ينظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي احتفالية بمئوية الأديبة الرائدة لطيفة الزيات، وذلك يوم الأربعاء 29 نوفمبر الحالى
حققت الرواية الأولى للكاتبة لطيفة الزيات وهى الباب المفتوح نجاحا كبيرا، وقد أصدرتها عام 1960 غير أن أصداءها استمرت طوال فترة الستينيات.
واحدة من أشهر وأهم الكاتبات المصريات على الإطلاق، هى الأديبة الراحلة لطيفة الزيات، التى أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات.
واحدة من أيقونات الأدب العربى، ورائعة لطيفة الزيات الخالدة رغم مرور نحو 60 عاما على نشرها، هى رواية "الباب المفتوح" التى صدرت عام 1960، واختيرت فى المرتبة 104.
نظمت الشركة الوطنية اليوم الأربعاء ندوتها الأولى بقاعة لطيفة الزيات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بعنوان "مصرللطيران وتأهيل وتدريب الشباب"، تحت رعاية صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران.
يقدم المركز القومى للترجمة كتاب ""حركة الترجمة الأدبية من الإنجليزية إلى العربية فى مصر فى الفترة ما بين 1882-1925 ومدى ارتباطها بصحافة هذه الفترة" للدكتورة لطيفة الزيات.
إن كان المتنبى يقول "إن خير جليس فى الزمان كتاب، فإن خير جليس معى يتمثل فى رواية جميلة"، هكذا يفتتح الروائى الكبير بهاء طاهر مقدمة كتابه "فى مديح الرواية".
بين يوم وآخر يتغير الشعار المميز لمحرك البحث الأكثر شهرة فى العالم "جوجل"، ويتخلى عن ألوانه المميزة والشكل التقليدى لحروفه ليذكر العالم بحدث ما.
"الباب المفتوح" العلامة الأبرز فى تاريخ الأفلام النسائية المصرية، والذى يتميز بأنه صالح لكل وقت، فالفيلم المقتبس من رواية خرجت للنور عام 1960 لا يزال حتى الآن ملهمًا للفتيات.
بالتزامن مع ذكرى ميلاد الأديبة والناقدة المصرية لطيفة الزيات الـ92، غير محرك البحث العالمى "جوجل" صورة اللوجو الرسمى له بصورة تعبيرية للأديبة المصرية.