اعترفت قيادات إخوانية بفشل دعوات التظاهر 11-11، كما اعترفوا بعجزهم عن الحشد، وضعف عدد المستجبين لدعواتهم.
نشب تلاسن بين الإخوان والسلفيين، بعد الأزمات الطاحنة التى تعرض لها الطرفان، إثر الانقسامات الحادة التى شهدتها الجماعة خلال الساعات الماضية، والمتزامنة مع خسارة السلفيين الانتخابات البرلمانية.
شنت قيادات إخوانية، هجوما عنيفا على "محمود حسين" الأمين العام لجماعة الإخوان، بعد ظهوره الأول مساء أمس السبت، ليعلن بقاءه فى منصب الأمين العام وعدم وجود قيادة جديدة للجماعة حاليا.<br>
قال على خفاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، إن محمود حسين لم يستجب لمطالب الشباب، رغم أن مطالبهم تصل له ويراها بنفسه.<br>
شنت جماعة الإخوان وحلفاؤها، هجوما عنيفا على الداعية الإسلامى عمرو خالد، بعد مطالبته الشباب بالتوحيد والعمل والاجتهاد والحوار مع بعضهم.
اعترف على خفاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، بخطأ الإخوان والتنظيم، واعترافه بمبدأ السمع والطاعة، مشيرا إلى أن أعضاء الإخوان لم يكونوا قادرين على قول كلمة "لا" لأى قيادة.