من المُفترض أن الحوار هو الطريق الأمثل للوصول إلى نقطة توافق واتفاق، فالحوار هو عرض للحُجج، واستعراض للآراء المُتباينة، ومُحاولة لتقريب وجهات النظر.
المكسب حُلم كل إنسان، فمَنْ يُريد أن يخسر؟ ولكن هل يمكن أن يكون المكسب مُتساويًا مع الخسارة، أعتقد أنها مُعادلة بها شيء من الصعوبة،
هناك أشياء لو تأخرت عن موعدها ضاع معناها ومغزاها، وفقدت قيمتها ولم يعد لها قيمة أو جدوى، بل يُصبح عدمها أفضل آلاف المرات من وُجودها، بالإنجليزية يقولون (It's too late)
الأفكار المسبقة هي الأزمة التي غالبًا ما تتسبب في فشل الكثيرين في حياتهم الاجتماعية، فالإنسان عندما يضع فكرة معينة نُصب عينيه ويظل مُتأثرًا بها،
"مَنْ باع الثمين بلا ثمن، اشترى الرخيص بأعلى ثمن"، وهذه قاعدة حقيقية، فهناك أشخاص لا يعرفون قيمة النفائس والجواهر، ويبيعونها بأبخس الأثمان، فهؤلاء عادة يشترون الأشياء الرخيصة بأغلى الأثمان
كم من مرة رددت عبارة "قلبي مات، وإحساسي مات، ومشاعري ماتت، وأحلامي ماتت، وطموحاتي ماتت"، وأشياء كثيرة يظن الإنسان أنها ماتت ودُفنت إلى الأبد
لابد للإنسان أن يعمل فلترة لعلاقاته على كل المُستويات من آن لآخر، لأن الجهاز العصبي للإنسان مثل أي جهاز في الحياة لديه قدرة على التحمل والاحتمال ومساحة لسعة التخزين، وإلا سيُهنّج.
كان الأمر بالنسبة لي مجهولاً لم أقرأ عنه ولا شاهدته في أي عمل درامي من قبل.. وهو احتلال داعش للموصل وكذلك سنجار لولا أن مسلسل ليلة السقوط الذي أذاعته بعض القنوات في رمضان الماضي.
عندما تسأل أي إنسان عن قيمة أي شيء لديه، فيحب أن يُجيب إجابة تُؤكد مدى أهمية هذا الشيء بالنسبة له، فيقول أنها مثل الهواء، لأن الهواء هو أول شيء يحرص عليه الإنسان حتى يتنفس، فهو سر الحياة، فعندما تنتهي حياة الإنسان
ميثاق الأمانة، لا يقل في أهميته عن ميثاق الشرف، فهذا الميثاق لا يخضع للأحكام الدولية، ولكنه يخضع للأحكام الإنسانية في المقام الأول والأخير.
فكرة الشائعات التي تُسبب القلق للأشخاص المُعرضين لها، هي فكرة يظن البعض أنهم باستخدامها سوف يُثيرون القلق والبلبلة حول من يُروجون القصص والمواقف الكاذبة عنهم، أو ربما يظنون أنهم بتلك السلوكيات سيؤثرون على مصداقية ذلك الشخص
الاعتذار بطريقة باردة يُعتبر في علم النفس إهانة ثانية يتعرض لها الإنسان، وهذا التحليل صحيح للغاية، فمن الحماقة أن تقدم لشخص تسببت في إهانته اعتذارًا باردًا..
في هذه الأيام نحتفل بعيد الحُب، فالحُب هو المعنى الجميل الذي يبحث عنه كل إنسان طبيعي، وكلنا نعرف الحُب، ونستطيع أن نصفه ونتحدث عنه وفقًا لأحاسيسنا
تعلَّم أن تمنح الناس فرصة ثانية، ولا تعطهم الثالثة، ليس بُخلا، ولا قسوة، ولا تجبرًا، أو تشدد أو تكبر، أو قوة منك، بل رحمة بنفسك وبالناس، فلو اعتدت أن تمنح الفرصة الثالثة، والرابعة، والخامسة
في نهاية عام 2021م كل إنسان لابد أن يُعيد حساباته في شتى مناحي الحياة، حتى يعرف ما الذي اكتسبه، ومال الذي أخفق فيه، وأتمنى أن يكون من ضمن قائمة حساباتنا هو تقييم علاقاتنا الإنسانية والعاطفية.
"رد الاعتبار" هو مُصطلح حياتى وقانونى، فمن الناحية القانونية هو حق كفله المُشرع لكل من صدر ضده حكم فى جريمة جنائية أو جُنحة، سلبت المحكوم عليه حقًا من حُقوقه
"النُّدرة" من الصفات والسمات المميزة في الحياة، فهي أحيانًا تكون ميزة عبقرية وليس لها مثيل، وأحيانًا أخرى تكون سمة مذمومة، وكُلٌ على حسب الموقف والوضع الراهن.
كُل شيء في الحياة أنواع، وكُل شيء له نقيضه، وكما قال تعالى في كتابه العزيز: "(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، أي كُل شيء له صنفين مُتقابلين
كثيرًا ما نلتقى بأشخاص يشكون من أن الآخرين لا يُعاملونهم إلا من أجل المصلحة فقط، أيًا كان نوع هذه المصلحة، ويُقرون على أن الحُب الذى يُظهره لهم الغير
تعلم دائمًا أن تكون أنت الأفضل، والأفضلية هنا لا ترتبط فقط بالتميز في المستوى الاجتماعي، أو الوصول إلى القمة، ولكن الأفضل أن تترك علامة جميلة في حياة كل من يعرفك.