نموذج مشرف من السيدات اللاتى استطعن مواجهة ظروف الحياة القاسية بعد أن تخلى عنها زوجها منذ 7 سنوات، وتركها تواجه الحياة بمفردها هى وأطفالها الثلاثة.
"أجوب شوارع مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية بالتاكسى بحثا عن زبون لتوصيله.. هذا ما أفعله يوميا" هكذا تحدثت الأسطى زينب أو كما تحب أن يلقبوها أم ساجد لليوم السابع في حوارنا معها.
مأساه سيدة فى العقد السادس من العمر تركها زوجها منذ أكثر من 12 عاما بمفردها تتحمل أعباء الحياه وتحمل على كاهلها مسئولية 4 أبناء من بينهم إبنه من ذوى الإحتياجات الخاصة ،فلم تجد سوى السعى على رزقها ورزق أبنائها حتى لا تطلب مساعدة من أحد ،وقررت العمل كسائقة تاكسى غير مهتمه بأى انتقادات قد تتعرض لها لكونها مهنه "رجالى" .
استطاعت المرأة فى الفترة الأخيرة، أن تقتحم مجالات عمل عرفت لعقود طويلة أنها للرجال فقط كمهنة سائق التاكسى وملمع الأحذية، وغيرها من المهن التى استطاعت من خلالها المرأة أن تثبت بأنها لا تقل كفاءة عن الرجل.
فى تجربة عالمية فى الكثير من الدول مثل "تركيا، الهند، فرنسا وأمريكا"، كما أنها منتشرة فى بعض البلاد العربية منها " الإمارات ولبنان وقطر".
فى تجربة عالمية فى الكثير من الدول مثل "تركيا، الهند، فرنسا وأمريكا"، كما أنها منتشرة فى بعض البلاد العربية منها " الإمارات ولبنان وقطر".
عرض الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، تقريرا عن نساء مصريات يعملن بمهن لا يمتهنها إلا الرجال من أجل توفير لقمة العيش وعدم الاعتماد على الغير.