فكيف للإنسان أن يرضى بالواقع مع ما في الواقع من جروح وانكسارات، وصدمات، كيف يمكن للإنسان أن يقبل الواقع ويرضى به؟
علامات على الطريق يهتدى بها من ينظر إليها ويستفيد منها، أما من لا ينظر، أو ينظر ويصر على ذات الطريق، فأكيد أنها لن تهديه، فكيف ستهدى من يتمسك بضلاله.
فى مثل هذا اليوم أحببت عينيكِ.. وفى مثل تلك الليلة رأيتكِ فى المنام.. تمر بخيالى قصتنا كأن لم تمر عليها أعوام.. لم تمحها دورات الزمان
سؤال تبادر إلى ذهنى، وعندما بدأت فى البحث عن إجابته كان طبيعياً أن أبدأ من الطريقة التى تعلمنا بها لنفهم من خلالها الحياة، فلم أجد فى كل مراحل تعلمنا عبارة تتكرر مثل عبارة "الدروس الخصوصية".