نحن ندرك جميعا أننا دولة مركزية عتيدة فى هذا الشأن، فمنذ وحد مينا القطرين حتى يومنا هذا، مصر بلد مركزى السلطة، مركزى التنفيذ مركزى الهوى،
بتردد دلف من باب المقهى. جال ببصره فى الجالسين، فلما رآنى اقترب بأدب وصافحنى مبتسمًا وقال مقدمًا لى نفسه: (الملازم أول.. أ.ع.. ضابط فى شرطة المرور). دعوته للجلوس،