ننشر قصة قصيرة بعنوان أزمة للكاتبة التونسية في شيماء بن عمر.
ننشر قصة قصيرة بعنوان البيت رقم 45 للكاتبة التونسية شيماء بن عمر
يوم كذبة أبريل هو يوم ليس وطنيًا أو معترف به قانونيًا، ولكنه تقليدي يحتفل به في عدد من دول العالم في 1 أبريل من كل عام، وعرف بعمل الخدع في الأخرين.
"ماخطرتش على بالك يوم.. تسأل عنى؟!"، كانت أم كلثوم تغنى أغنيتها الشهيرة "يامسهرنى" بالراديو، بينما كانت تعد أمانى القهوة في المطبخ، وشردت في زوجها محمد الذى سافر منذ 10 سنوات
اعتاد كريم فى بدايات علاقاته بالجنس اللطيف أن يبادر بالسخرية من أنفه المفطوس لكى يفوت أى فرصة قد تستهوى الطرف الآخر لفتح باب السخرية منه..
تشيللو.. قصة قصيرة لـ شيماء بن عمر .. الرابع من شهر ما .. كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار . هاهى تتثاؤب .. وتتمنى من كل قلبها لو أنه اعتذر عن موعدهما .. فات الأوان الآن
الآنسة حميدة أجمل فتيات الحي، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فهى دائما متفوقة دراسيا وأيضا أنيقة وتصمم ملابسها بل وتحيكها بنفسها.
كان ذلك كل ما تستطيع التفكير به وقتها وهى جالسة فى هدوء غريب رغم كل الضجيج الذى يحوم حولها والذى يصيبها ببعض الدوار..
أشعل المحقق "مجدي" السيجارة الرابعة فى أقل من ربع ساعة وهو يبذل مجهوداً خرافياً ليبدو هادئا وهو يستمع لأقوال الشهود، حظه العاثر دائمًا يوقعه فى تلك الجرائم
قال السيناريست ناصر عبد الرحمن، أن جدته أول من علمه الكتابة وحركت شغفه اتجاهها وذلك من خلال الجوابات، موضحا أن موضوعات التعبير الخاصة بمادة اللغة العربية بالمدرسة كانت سببا في دخوله عالم الكتابة.
ننشر قصة قصيرة للكاتبة التونسية شيماء بن عمر بعنوان "أضغاث".
كانت لا تعرف سواه، ولا ترى غير طيفه، يجول فى خاطرها، يحيط بها، فهى متطرفة فى حبه، تحبه حتى الثمالة، تحمل فى قلبها الصغير، شعلة ضوء تنير لعينيها مجاهل الظلام.
ننشر قصة قصيرة للكاتبة التونسية شيماء بن عمر بعنوان "كش ملك".
كنت لها رفيقًا، وكانت لي رفيقة، فلا يراني الناس إلا بصحبتها، حتى اعتادوا على رؤيتنا سويًا، فأطلق زملائي في العمل لقب " محمد أبو سيجارة "، كنت أُدخن بشراهة منقطعة النظير، حتى ظن زملائي أني أُدخن وأنا نائم، أو على الأقل أنام وهي في حضني.
ننشر قصة قصيرة بعنوان "الباشا" للكاتب أحمد عبد اللطيف سلام.
هكذا نطق عقلى.. ظلام دامس يحيط بى.. لا اسمع أى أصوات.. فقط الصمت الذى يخترق سكون الحياة..
"كان زوجى أشطر صياد فى المنطقة لكن قضاء الله وقدره نفد " خرجت الكلمات من فم أم حسان مكتومة، أعقبتها تنهيدة طويلة، عادت بها إلى ذكريات الماضى الجميل.
مضت ثلاث ساعات بعد انتهاء مواعيد عملى، ظللت خلالها جالسًا إلى مكتبى لا أصنع شيئا سوى انتظار الإذن لى بالانصراف، فقد أجبرنى رئيسى الجديد على البقاء، ولم أجد ضرورة لذلك.
كان محلقًا فى الهواء، ينظر إلى الأرض وهى تقترب منه، دفع الهواء بيديه ورجليه محاولًا النجاة؛ لكن بلا طائل، استسلم لمصيره المحتوم، فرأى حبلًا يتدلى فى الهواء..
تمر اليوم ذكرى رحيل الروائية وشاعرة وكاتبة قصة قصيرة وكاتبة أدب أطفال البريطانية هيلين دنمور، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 5 يوينو من عام 2017، وهى زميلة الجمعية الملكية للآداب..