تفرقت قيادات أحزاب الإخوان وأنصارها عقب ثورة 30 يونيو، ما بين سجناء وهاربون خارج البلاد، بعد القبض على عدد منهم لتورطهم فى أعمال عنف
نشبت معركة الزعامة بين حلفاء جماعة الإخوان المسلمين، حول من سيتزعم التحركات الخارجية خلال الفترة المقبلة، بين من يرى أن الجماعة عليها الابتعاد عن المشهد السياسى وجعل شخصيات جديدة هى من تظهر، ومن يرى أن التنظيم سيظل هو من يتصدر الجبهة المؤيدة للمعزول محمد مرسى.<br>
دخلت أزمة جماعة الإخوان الداخلية منعطفا جديدا بعدما بدأ حلفاء الإخوان الدخول على خط الخلافات الداخلية للجماعة وتنظيمها الدولى، ودعوا قواعد الجماعة للإطاحة بقياداتهم القديمة.
انتقلت الأزمة الداخلية التى تعانى منها جماعة الإخوان إلى أنصارها وحلفائها، الذين شنوا هجوما على قيادات التنظيم، بينما أعلن آخرون مناصرتهم لفريق دون آخر.
شن إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، هجومًا على القيادات الكبرى بتنظيم جماعة الإخوان، قائلاً: "إنهم يسعون فقط لاستعادة الكرسى من جديد".<br>
توجهت موجة الشتات الإخوانية الأولى عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر إلى العاصمة القطرية الدوحة.