ساند الجميع في وعكتهم الصحية، إلا أنهم تخلوا عنه في محنته، حيث لقبه أهالي قريته بـ"بنك دم متحرك" كونه كان يتبرع بالدم مرارا وتكرارا لكل مريض، والآن أصبح قعيد الفراش ببدروم منزل ترعاه زوجته وابنه..
أخذها وهى بين الحياة والموت، تصارع فى آخر أنفاسها بعد صدمات عدة تعرضت لها من جروح غائرة بجميع أنحاء جسدها، وأمراض عدة، هو لم يتخلى عنها رغم دعوات الجيران له بتركها لتموت .. وكان رد عم محروس "كيف أتركها تموت وهى الفرحة".