فى مبنى عتيق يحكى عن أصالة الماضى وعراقته، يجتمع أفراد أسرة "الملك" بورشتهم الصغيرة، يُطعمون الخشب بقطع صغيرة من الصدف، تمثل فى تداخلها أشكالًا هندسية معقدة ورسومات من وحى الطبيعة..
كعادته كل يوم يتوجه يحيى مؤمن أقدم "ماكنجي حليجي" بالدرب الأحمر إلى ورشته العتيقة، التي لا تتجاوز مساحتها المتر في متر، يبدأ يومه في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يصنع أبوابًا خشبية.
على مدار سنوات طويلة لم تتوقف ورشة محمد عيد، صاحب الـ65 عامًا، في منطقة الدرب الأحمر عن تصنيع البراميل الخشبية.
في ورشة ينبعث من جدرانها رائحة التاريخ بعبقها القديم، تتجلى مهارة صانع ماهر لا يزال يتمسك بحرفة الأجداد، يتوسط قطعًا خشبية ذات أنماط
بمهارة وفن وإبداع، يصنع أحمد مشهور صاحب الـ26 عامًا أثاثًا منزليًا وتحفًا وأنتيكات بتصميمات جميلة وجذابة تواكب الحداثة والموضة من جريد النخيل..
قدم الكاتب يسري الفخراني، حلقة جديدة من برنامج "باب رزق"، المذاع على قناة دي إم سي، اليوم السبت، عن صناعة حرف يدوية على أيد مكفوفين، واستضاف اثنين من النماذج الشباب المكفوفين المبدعين
لكل شخص منا موهبة بداخله، خلقنا ومنحنا إياها المولي عز وجل، ومن بيننا من يستغل نعم المولي له ويخرج موهبته ويعمل علي تنميتها وتطويرها لنفع نفسه والمحيطين به
80 عاما هى عمر الرجل قضى منها أكثر من نصف قرن بين جدران تلك المهنة القديمة، لم يتخلى عنها يوما.
ما أن تزور قرية أم خنان بمدينة الحوامدية، وتجول في أزقتها وحواريها حتى تلفت مسامعك أصوات
ما أن تمسك أنامله بقطعة صغيرة من الطين، حتى تتحول في لحظات معدودة إلى تحف خزفية في عدة أشكال وألوان.
بين الزراعات والطرق وأمام البيوت، "عشش" صغيرة مسقفة بالخوص يملؤها حشد من الشباب والرجال يسعون وراء رزقهم بأيادٍ ملتحفة بالشقاء، الكثير من أعواد الجريد المتناثرة وأقفاص الخضر والفاكهة
في كوخ بسيط معرش بالجريد وفوالق الشجر والنخيل، يفوح أريجه على أعتاب قرية الشوبك الغربي فى مدينة البدرشين بالكفاح والشقاء والعمل، يجلس عم فكري منهمكًا في عمله.
"تصنيع الزجاج" ليس مهنة بل فن وإبداع وقدرة على الخيال، هكذا عبر "رشاد" عن حبه لمهنته، قائلاً: "اللي حببني في المهنة الأجانب وانبهارهم بىّ".
يعد الشارع السياحي بمحافظة الجيزة أحد أشهر الشوارع التي ارتبط اسمها بالصناعات والمشغولات اليدوية منذ ستينيات القرن الماضي، إذ ظل على مدار سنوات طوال بما يشغله من محال تجارية وبازارات سياحية.
افتتح معرض (الحرف التراثية والمنتجات اليدوية) يوم أمس السبت، فى إطار التعاون بين محافظة الجيزة وسفارة اليمن، والذى يقام حتى غد الإثنين 14 أغسطس..
تحتفل الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك وذبح الأضاحى وتوزيعها للمستحقين بالإضافة إلى طهيها بالطرق المناسبة ومنها الشوى الذى لا بمكن الاستغناء عنه وسط العائلة..
تشرق الشمس ومعها يشرق يوم جديد لصناع الحرفة التاريخية التي عرفت منذ العصور القديمة أيام الفراعنة وتوارثها الأجيال حتي وصلت إلى عدد من أبناء قرية المحروسة بقنا.
هنا في قنا ستجد صانع الفخار يعمل بجانب صانع الحصر من نبات الحلفا بجانب الزراعات وما هي إلا أمتار قليلة حتى تجد كبار سن يعملون داخل منازلهم وتنسج
"على الأصل دور" يمكن لهذه العبارة التراثية الأقرب للشعار أن تلخص تاريخ عم محمود إبراهيم أقدم صنايعى للحفر اليدوى على الرخام بالبحيرة..
شارك القارئ عبد الله صبرى، 21 سنة، والطالب بكلية طب جامعة بنها، خدمة "صحافة المواطن" باليوم السابع بمجموعة صور لموهبته في التصوير.