فى خطوة تكمل حلقة معاداة جميع الجيران، بمن فيهم إقليم كردستان العراق المجاور لإيران والذى أنزلت إيران به أشد الإجراءات العقابية على خلفية استفتاء الانفصال الذى تم فى الخامس والعشرين .
أظهرت وثيقة مسربة نشرتها المعارضة الإيرانية أن مسؤولا أمنيا فى طهران يدعى على أصغر جلالى بور أصدر أمره إلى قواته بفتح النار على المتظاهرين الذين
أضرم إيرانى النار فى نفسه احتجاجا من جانبه على النظام الإيرانى الحالى بقيادة المرشد الأعلى للثورة على خامنئى.
أفادت وسائل إعلام كردستانية في العراق أن حكومة إقليم كردستان، سلمت الأحد رسالة رسمية إلى القنصلية الإيرانية في أربيل احتجت فيها على تصريحات محسن رضائي ضد أربيل.
دخلت الاحتجاجات الكبيرة المندلعة فى إيران منذ مساء الأربعاء 27 ديسمبر الماضى، يومها العاشر، وشهدت منعطفا جديدا، واتخذت أشكالا أخرى من التصعيد الرسمى بعد أن بدأ النظام الإيرانى.
نشر الفنان الإيرانى الذائع، مانا نيستانى، رسمة كاريكاتورية جديدة بعنوان معجزة المرشد، بالفارسية: "معجزه آقا" وبالإنجليزية: "The Miracle of the Supreme Leader".
واصل المتظاهرون فى طهران، ومشهد، وكرمانشاه، وتبريز، وخوراماباد، وشيراز، وأصفهان، وأراك، وكراج، وسارى، ورشت والعديد من المدن الأخرى مسيراتهم حتى وقت متأخر من ليل الخميس..
اتهمت السلطات الإيرانية رسميا المتظاهرين بكونهم عملاء وممولين من الخارج وظهر ذلك من خلال تصريحات للمرشد الأعلى على خامنئى.
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن الدور الخارجى فى أعمال الاحتجاجات الثورية الدائرة الآن فى إيران، خاصة بعد اتهام النظام للمتظاهرين صراحة بأنهم "ممولون وعملاء ومخربون".
لليوم التاسع على التوالى يواصل الإيرانيون ثورتهم فى شوارع نحو 70 مدينة بداخل 21 محافظة، حتى مع استخدام النظام العنف المفرط.