عزلت سيدة الغناء العربى أم كلثوم نفسها فى بدروم فيلتها بالزمالك أيام هزيمة 5 يونيو 1967، وكانت تلك عادتها حينما تداهمها الأحزان، وبعد تفكير طويل رأت أن هزيمة الروح المصرية
تحشرج صوت سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وانحبس تماما ولم تقدر علي الإعادة الثالثة لمقطع "يارب توعدهم يارب/ يارب واقبلنا"، لأغنية "القلب يعشق كل جميل".
انتقلت لجنة من بنك القاهرة يرأسها إبراهيم الجوهرى مدير البنك إلى فيلا سيدة الغناء العربى أم كلثوم، بعد ظهر 19 أكتوبر، مثل هذا اليوم، 1967، حسبما تذكر «الأهرام» يوم 20 أكتوبر 1967.
عادت سيدة الغناء العربى أم كلثوم، إلى مصر من رحلة علاج طويلة قضتها فى الخارج، وبعد أن قضت معظم الصيف فى منتجع «ياد جاشتين» بالنمسا
وصلت سيدة الغناء العربى أم كلثوم إلى الإسكندرية صباح 29 أغسطس 1967 قبل يومين من حفلها فى المدينة لصالح المجهود الحربى يوم 31 أغسطس
اعتزمت سيدة الغناء العربى أم كلثوم جمع مليون جنيه مصرى عبر إقامة أربع وعشرين حفلة فى أربع وعشرين مدينة مصرية، ليخصص دخلها لدعم المجهود الحربى، ودعم أعمال المقاومة العربية بعد هزيمة 5 يونيو 1967.
كانت الساعة الواحدة ظهر يوم 17 يوليو، مثل هذا اليوم، 1967، حين توجهت سيدة الغناء العربى أم كلثوم بوصفها رئيسة «التجمع الوطنى للمرأة المصرية» إلى بنك القاهرة بشارع عدلى.
قال الكاتب الصحفى سعيد الشحات، إن تحويل أم كلثوم شعار "الفن لصالح المجهود الحربى" إلى واقع عملى على الأرض تعتبر قضية أساسية فى تاريخها، ورفعت شعار ذلك بعد نكسة 5 يونيو 1967
أثارت تصريحات شاعر يدعى ناصر دويدار العضو باتحاد كتاب مصر، خلال أمسية ثقافية داخل أروقة الاتحاد، حالة من الغضب الشديد بسبب ما اعتبره محبو أم كلثوم وأحمد رامي..
تحدث اللواء ناجى شهود مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا واحد أبطال حرب أكتوبر عن دعم المجهود الحربى خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة.
قرر المجلس الخاص بمجلس الدولة برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، رئيس المجلس، بجلسته المنعقدة اليوم تثمين وتأييد جهود وتضحيات القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب الأسود.
أعد موقع "GFP" لتصنيف القوة العسكرية العالمية، تقريرًا حول أكثر الشعوب العربية تعدادًا من حيث عدد الأفراد القادرين على المساعدة بالمجهود الحربى
أطلق الإعلامى أحمد موسى، حملة لدعم القوات المسلحة والمشاركة فى المجهود الحربى مع الأبطال الذين يحاربون الإرهاب فى سيناء، عبر رسالة لصندوق "تحيا مصر"
حقيقة.. يشبه الرجلان بعضهما البعض.. وطنية وشرف جندية، ومصرية حتى النخاع، رهانتهما على مصر واحدة.. لا تزعن، لا تخضع.. تفتح يدها بالسلام القائم على العدل.