شنت مجلة "إيكونوميست" البريطانية هجوما شديدا على قطر، وفضحت الصورة الزائفة التى تحاول الغمارة تصديرها للعالم بالانفتاح فى الوقت الذى تقوم فيه بقمع المعارضة فى الداخل.
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا والمتابعات فى مقدمتها فيروس كورونا، وإجراء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعديلات بين الموظفين داخل البيت الأبيض غلى جانب انتقاد قطر لقمعها المعارضة فى الداخل
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن دولة قطر التى اكتسبت شهرة بالانفتاح، تقوم بإسكات المنتقدين والمعارضين، مشيرة إلى أن حاكمها يقوم بتهديد هؤلاء الذين يجرأون على معارضته فى الداخل.
قال المنسق العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان سرحان سعدى، إن الشعب القطرى مسجون تحت المقاطعة، بسبب قمع النظام القطرى المتسبب فى تلك المقاطعة العربية.
قالت إيمان كبانى، عضو مجلس إدارة جمعية الديمقراطية لحقوق الإنسان، إن المواطنين فى قطر تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بهم من قبل النظام، وهذا يؤدى إلى مخاوف كبيرة بين الشعب القطرى الممنوع من حرية التعبير والتحرك.
تشهد السجون القطرية وضع سيئ للغاية يقترب من الانفجار بسبب تجويع السلطة القطرية للسجناء.