نشرت جريدة «المؤيد» خبر زواج صاحبها الشيخ على يوسف، فهبت العواصف، وأصبح الموضوع مهما عاما يفرض نفسه على كل الأطراف النافذة فى مصر، الخديو عباس الثانى، المندوب السامى البريطانى، الصحافة ، وآخرين.
اشتد الخلاف بين الخديو عباس الثانى، والزعيم الشاب مصطفى كامل، وزادت حدته مع أزمة زواج الشيخ على يوسف، صاحب جريدة «المؤيد»
واحد من أبرز العاملين في بلاط صاحبة الجلالة على مدار تاريخها، رجل استطاع أن يثير الجدل والخلاف حوله مبكرا.
نشرت جريدة «المؤيد» يوم 16 يوليو - مثل هذا اليوم -1904 خبرا صغيرا نصه: «جرى بعد ظهر يوم الخميس الماضى، عقد قران صاحب هذه الجريدة على إحدى كريمات حضرة صاحب الفضيلة الحسيب النسيب السيد عبدالخالق السادات.
واصلت المحكمة الشرعية عقد جلساتها لنظر الدعوى المرفوعة من الشيخ عبد الخالق السادات بالتفريق بين ابنته «صفية» وزوجها الشيخ على يوسف، صاحب ورئيس تحرير جريدة «المؤيد».
عقدت محكمة مصر الشرعية جلستها يوم 25 يوليو 1904، للنظر فى الدعوى المرفوعة من الشيخ عبدالخالق السادات بالتفريق بين كريمته «صفية» وزوجها الشيخ على يوسف
فى باب «حوادث محلية» نشرت جريدة «المؤيد» فى عددها الصادر يوم 16 يوليو «مثل هذا اليوم» عام 1904 خبرا صغيرا نصه: «جرى بعد ظهر يوم الخميس الماضى.