قد نتشبث دائما بكون الإنسان كائنا رامزا بامتياز، كائن يستطيع تجاوز العالم المادى بالحديث عنه فى غيابه وباستحضاره للصورة الذهنية على مستوى الخيال مع صورة لفظية على مستوى الجهاز الصوتى أو الحركى، لتمتزج الصورتين فتعكس واقعا معيشيا.
بالرغم من هذا التطور التكنولوجى الهائل الذى نعيشه فى هذه الأيام - وبالأحرى منذ بداية الألفينات، والذى يتمثل فى مواقع التواصل الاجتماعى بمختلف أشكالها وأنواعها واسخداماتها.