كنا قد أشرنا فى مقال سابق أن الإنسان أرقى المخلوقات واختص الإنسان بقدرته على تقبل المعنويات وهى عنوان الإنسانية ولو أن قانون المعنويات وقف لأصبح الإنسان حيواناً.كما أن القوانين الكيميائية إذا وقفت.
تحدثنا فى مقال سابق عن الأعلى والأدنى فى القوانين والأشياء ، وبحثنا ذلك بين قوانين الذرة والجاذبية والقوانين الكيمائية. واليوم نكمل تلك القوانين فى دراسة الكائنات الحية وقوانين الحياة الأعلى والأدنى فى أمور البيولوجية فالمادة الحية نفسها أعلى من القوانين فلم يكن للذرات أن تتقبل الحياة لأنها لم تبلغ حد التقيد الواجب لنشأة القوانين البيولوجية.