كان الليل قد خيم على الجميع…..وكنت أسير وحدى فى الطريق…..أتأمل السماء الصافية فوقي….وبريق نجومها التى يعطيها لمسة خاصة…...تداعب نسمات الهواء جفناي...فأتنفس الصعداء…
عندما اطفأت سراج روحى بغيابك ومضيتى شعرت بأننى بقلب مخلوع الأكتاف ومبتور القدمين، فينزف القلب ويقف التفكير فتشيخ الروح فجأة برغم شبابك لرحيل أبدى بغير رجوع.
نظرت ذات مرة للسماء فلفتت انتباهى سحابة عابرة بجوار القمر، واقتربت منه كأنها تختنقه فأحيت بداخلى ذكرى؛ هائماً بخيالى فى عبارة عظيمة اقتنعت بها وأمعنتها جيداً بعنوان "سيظل الواقع خيال إن لم تتخطاه".
لا أجد أجمل من كلمات الشاعر العبقرى "صلاح جاهين" ولا أجمل من أغنية الجميلة "سعاد حسنى" فى أغنية
لن أجيد الكتابة عنك يا أمى فكنتى لا توصفى بكلمات فأنتى مثل الجنة صعب وصفها لكثرة محاسنها، ولكن مرت الأيام ومازالت تمر بدونك وكم هيا مؤلمة دون أغلى إنسان وجد بحياتى لا أعتقد أحببت أو سوف أحب أحد مثلك ولن أجد من يحبنى مثلك يا أمى.