فنجدها حاضرة بقوة في المشهد المجتمعي المصري في أدوار مختلفة سياسيا وثقافيا وعلميا وإعلاميا واقتصاديا .
19 مارس 1989 ذلك اليوم الذى عاد فيه آخر شبر لجمهورية مصر العربية، وعادت فيها السيادة الوطنية الكاملة على آخر متر في مصر، وهو اليوم الذى رفع فيه العلم المصرى.
نتحدث كثيرا عن أهمية القوة الناعمة للدول في صياغة أفكارها وفى الترويج لثقافتها وفنونها ولعرض مقدراتتها وللإعلان عن نفسها، ومصر امتازت بامتلاك هذا السلاح في الخمسينات والسيتنيات في منطقة الشرق الأوسط فأصبحت المؤثرة دائمًا،
من الأفضل أن ننتظر نهاية رمضان الكريم ونكتب انطباعنا عن الأعمال والبرامج التى تم تقديمها من خلال الشاشات، لكن شاهدت من بين ما شاهدت، حلقة الإثنين الموافق الثامن من رمضان،
كانت القبضةُ خانقةً؛ ثمّ انفكَّت بأثر حزمةٍ من الإجراءات والاتفاقات. وبينما تستقبلُ القاهرة وفدًا أوروبيًّا فى إطار ترفيع الشراكة الاستراتيجية، والتفاهم على تيسيراتٍ مالية جديدة.
فى الوقت الذى نلهث فيه لمتابعة مسلسلات شهر رمضان المعظم هذا العام والذى تقدم المتحدة للخدمات الإعلامية فيه مالا يقل عن 20 مسلسلاً درامياً و50 برنامجاً دينياً
تشكل الهوية الوطنية لجميع دول العالم أحد أهم الآليات الترويجية الحديثة لبيان عظمة الأمم ولحاقها بالركب العالمي وحركة التطور السريعة بعد اجتياح العولمة.
بعد أن تجاوزت الحرب فى غزة الأشهر الخمسة هناك محاولات طوال الوقت لتقييم الرابح والخاسر من هذا الصدام، صحيح أنه من المبكر الحديث عن مكاسب لهذا الطرف أو ذاك.
أجمع كثيرون على أن عصام عمر، الممثل الشاب في مقتبل العمر ومُفْتَتَح المشوار، أجاد دورًا إلى درجة الإبهار في المسلسل الكوميدي "بالطو" (2023) إخراج عمر المهندس..
رمضان لا مجال فيه للتشاحن، وإذا كان رمضان شهر الصلة ففى مقدمة هذه الصلة يأتى أمران:
فى تلك "القعدات" التى تسعد فيها، ولها ريحة وطعم وشعور لا يمكن وصفه، في تلك الجلسات أو اللحظات التي تطمئن فيها لصحبة يجب أن تتمسك بها
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).. (سورة البقرة - الآية 183)، وفي ذلك إشارةٌ إلى أن فريضة الصوم.
تهتم هندسة العلاقات الإنسانية ببناء وتطوير وتحسين ورقي العلاقات فيما بين الأفراد؛ حيث تشمل صورة العلاقات العائلية، والاجتماعية، والعاطفية.
يا كل أب تتدعى أنك تربى ابنك وتسهر من أجله وتعمل ليل نهار ليكون عضوا نافعا في مجتمعه احذر هذه الظواهر المقيتة، فالتربية الحق تكون في مكارم الأخلاق لأن نتائجها ستعود على صاحبها أولا وأهله ثانيا ومجتمعه ثالثا.
بعيدا عن التنوع الدرامى الذى تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من أعمال اجتماعية وكوميدية وتاريخية على مدار السنوات الماضية، لا سيما الموسم الرمضانى الحالي تستحق الإشادة والتقدير.
وبعيدا عن العناصر التي اتسمت بها الأعمال الدرامية، بين التنوع والتكامل، والطابع الإصلاحي، تبدو الحاجة ملحة إلى مناقشة حالة "الحوار" الناجمة عن مجمل الأعمال المقدمة خلال الموسم الرمضاني الحالي.
ذات مرة قال المسرحي الألماني برتولد بريخت أيام النازية: "لن يقول الناس كانت الأزمنة رديئة لكنهم سيقولون: لماذا صَمَتَ المبدعون؟"، وفي حالتنا لم يصمت المبدعون ولا الوطنيون الغيورون أمام تضليل المجتمع بأوهام مُهلِكة ومناهج فاشية ظلامية.
يمضى التاريخُ ولا تنقضى مفاعيله. فاللحظةُ الراهنة حصيلة طبخةٍ مُتجانسة المقادير من لحظاتٍ شتّى، والأفكارُ تتناسل وتتداخل؛ فلا تموت فكرةٌ قديمة كما لا تتأتَّى أُخرى جديدة من العَدَم.
حين تنقطع أنفاسنا من صعوبة الحياة، نهرول إلى أحضان جذورنا، فهم "النجاة"، وبعد أيام شاقة وأعمال مضنية، عندما يُنهك الجسد تعبا، نعود لفتح ذلك الباب القديم
رغم بهجة الأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان، لفضائله التى لا تعد ولا تحصى، إلا أنه وخلال السنوات الثمانى الأخيرة صار شهر رمضان يمثل قدومه قلقا بالغا،
منذ بداية الحرب على غزة، تسعى كل الأطراف إلى تحقيق أهداف انتخابية وسياسية، وهو أمر واضح لكل الأطراف منذ عملية طوفان الأقصى
رمضان شهر إعداد للنفس، والحكماء يؤكدون أن الإنسان لن يستطيع أن يواجه عدوًا، وعدوه الذى بين جنبيه متحكم فيه متغلب عليه. وإذا كان رمضان شهر الصبر فإنه يسهم فى الإعداد الإيمانى والروحى
هل صرنا تتجاذبنا الخطابة وتحريك المشاعر أم أننا نحكم الشرع فعلا في تصرفاتنا؟.. أم أننا أصحاب دعاوى ننساق وراء الصيحات والضجيج الذي لا ينال منه إلا أن يمتلئ القلب بصراخ يعجز العقل عن التفكير؟.
مما لا شك أن دراما رمضان 2024 تتمتع بحالة من الزخم، ورغم أنه من المبكر الحكم على الأعمال الفنية المقدمة في هذا الموسم الرمضانى إلا أن مواقع التواصل الاجتماعى تشهد رواجا كبيرا سواء من خلال الإعجاب بأعمال فنية معينة أو من خلال إثارة الجدل بشأن أحداث بعض الأعمال.
"النجاح لم يكن يومًا وليد الصدفة".. إنما هو كما متعارف عليه عبارة عن خلطة من التعلم والإبداع والجهد والتعب والجد والمثابرة وزرع الحب بين فرق العمل
واجهت مصر خلال السنوات الماضية وتحديدا بعد ثورة 25 يناير نوعا جديدا من الحروب، حرب لا تعرف آليات عسكرية أو طائرات حربية، إنها الحرب الناعمة
وسط متاعب وضغوط الحياة يبحث دائما الانسان عن البسمة والضحكة أينما كانت في نكتة او موقف مزاح بين الأصدقاء عمل فنى أو مسرحي،
رمضان شهر مكارم الأخلاق، حيث يقول نبينا «صلى الله عليه وسلم»: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّى امْرُؤٌ صَائِمٌ
بالطبع فإن أهم ما يمكن أن يقدمه عمل درامى يعالج موضوعات تتعلق بالتاريخ أنه يفتح الباب للأسئلة والخلافات والاختلافات حول الوقائع والأحداث والأشخاص
** عام تلو الآخر، تثبت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالدليل القاطع والبرهان الساطع، أنها تغرد منفرده في صناعة أعمال درامية سيخلدها التاريخ المصري بأحرف من نور؛
كل عام ومصر وشعبها الطيب الصابر المثابر في خير و سلام ورخاء وانفراج للأزمات.
فى إطار مواصلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والإصرار على شن عملية رفح رغم تحذيرات كل دول العالم من خطورة هذه العملية
كنت أترقب بشغف بالغ إنتاج هذا المسلسل منذ أن تم الإعلان عنه العام الماضى، غير أنه تأجل لهذا العام، ولقد أحسنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية باختيارها لإنتاج هذا العمل التاريخى التوعوى الملحمى الكبير
رمضان شهر القرآن نزولا، وتلاوة، وحفظا، ومدارسة، يقول الحق سبحانه: «شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان »
نشاهد ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من أعمالٍ تُعد رائدةً في إخراجها ومضمونها؛ حيث تتناول قضايا متعددة وموضوعات متنوعة تستهدف تزويد الفرد بصورةٍ ذهنيةٍ صحيحةٍ
كثيرا ما يحضرنى هذا المشهد الملكوتى الذى ذكره لنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، عندما رأى نبى الله وخليله إبراهيم عليه السلام فى السماء السابعة.
تبدو الأحداث الكبيرة التي يشهدها العالم في اللحظة الراهنة، جزءً لا يتجزأ من حالة المخاض الدولي، والذي يعيش حاليا طور الانتقال من حقبة الأحادية المطلقة، والتي بدأت منذ التسعينات