إسرائيل تحيى ذكرى غرق الغواصة "دكار" على يد البحرية المصرية

الثلاثاء، 24 يناير 2012 05:01 م
إسرائيل تحيى ذكرى غرق الغواصة "دكار" على يد البحرية المصرية صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيا رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى فى حادث غرق الغواصة "دكار" عام 1968 على يد قوات البحرية المصرية.

وخلال المراسم السنوية لإحياء ذكرى إغراق الغواصة حذر جانتس حزب الله من شن أى عمليات مسلحة ضد أى أهداف إسرائيلية فى الخارج، مضيفًا "بأنه فى الوقت الذى تبدو فيه حدود إسرائيل هادئة يواصل أعداؤها العمل ضدها".

وقال جانتس إن حزب الله ومنظمات أخرى تبذل جهودًا مكثفة لارتكاب عمليات مسلحة بعيدًا عن الأراضى الإسرائيلية، على حد قوله.

وكانت قد دمرت قوات البحرية المصرية الغواصة الإسرائيلية "داكار" أما سواحل مدينة الإسكندرية بعد شهور قليلة من نكسة عام 1967 عندما كانت فى مهمة تجسس على سفن وأحواض لنشات الصواريخ المصرية بمقر قيادة القوات البحرية المصرية بالإسكندرية.

وتبدأ القصة عام 1965 عندما تعاقدت إسرائيل مع البحرية البريطانية على إمدادها بغواصتين متطورتين لتنضم للبحرية الإسرائيلية، وفى 10 نوفمبر 1967 سلمت البحرية البريطانية قيادة الغواصة "داكار" إلى البحرية الإسرائيلية وأوكلت قيادتها إلى الرائد بالبحرية الإسرائيلية ياكوف رعنان، ومكثت الغواصة بإسكتلاندا لإتمام تجارب الغطس المتممة للدخول إلى الخدمة، وبعد شهرين قررت تل أبيب عودتها إلى ميناء "بورتسموث" لتبدأ رحلتها المخطط لها مسبقًا إلى إسرائيل.

وتحركت "داكار" من الميناء الإنجليزى صباح يوم 15 يناير تشق مقدمتها مياه البحر المتوسط، وبعد عدة ساعات وصلت برقية من القيادة البحرية الإسرائيلية تطلب من قائد الغواصة التواصل بميناء حيفا دوما وإبلاغهم عن المنطقة المتواجدين بها طولا وعرضا كل 24 ساعة، بالإضافة إلى إرسال تلغراف بشكل دورى كل 6 ساعات للاطمئنان على سير الرحلة.

وعند مقربة من الحدود البحرية المصرية صدرت الأوامر لقيادة الغواصة الإسرائيلية بالتجسس على قطع البحرية المصرية، وعلى مسافة أميال قليلة من هدفهم المنشود تقدمت الغواصة ببطء مع منع أى اتصال لاسلكى داخل الغواصة أو إلى خارجها بل حتى عدم التحدث بصوت مرتفع، فى حين كان ضباط التنصت البحرى المصريين يرصدون كل حركة فوق وتحت سطح البحر ولكنهم لم يصدقوا أن عدوهم قد جاء إليهم هذه المرة.

وتلقت هيئة عمليات القوات البحرية من عدة قطع بحرية تفيد بأن هناك صوتًا يبدو وكأنها غواصة تقترب من حدود مصر الإقليمية، وبسرعة اتخذ القرار بمهاجمتها، وبنفس سرعة القرار خرجت لنشات الصواريخ من مخابئها وتحولت المدمرات والطرادات القريبة إلى الغواصة لإغراقها.

وعلم قادة الغواصة الإسرائيلية أن أمرهم قد اكتشف فقرروا الالتفاف بالغواصة والاتجاه إلى المياه الدولية بأقصى سرعة ممكنة، وبدأ صوت محركات الغواصة بالارتفاع شيئا فشيئًا وبدأت فوضى الخوف تظهر على أصوات طاقم الغواصة الإسرائيلية، وكل ذلك ظهر أمام شاشات رادار الأعماق لدى القوات البحرية المصرية، وتم تحديد مكان الغواصة بدقة محاصرتها دائريًا وصدر أمر إلى المدمرات بإلقاء قذائف الأعماق داخل نطاق الهدف، وبالفعل تم تدميرها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed el tabay

العبرة لمن لايعتبر

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد طرم

رحم ألله ألزعيم عبد ألناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احسن :P

تستاهلو

دى عينة بس

عدد الردود 0

بواسطة:

lمصريه جدا

عفوا......................

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة