تصدير 5 شحنات غاز مسال من إدكو للإسالة خلال شهر يناير 2022

الإثنين، 28 فبراير 2022 01:00 م
تصدير  5 شحنات غاز مسال من إدكو للإسالة خلال شهر يناير 2022 مركب غاز - أرشيفية
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول عن تصدير خمس شحنات غاز مسال في شهر يناير 2022 من مصنع ادكو للإسالة، وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يتم الاستعداد لتصدير عدد من الشحنات خلال الفترة القادمة.

وتمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو، مما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر الإقليمى كمحور لتجارة وتداول الغاز الطبيعى، ويساهم فى تحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.

وكان تقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين خلال الربع الرابع لعام2021، قد كشف أن النمو الأكبر في حجم صادرات الدول العربية خلال الربع الرابع من عام 2021، جاء من جمهورية مصر العربية التي قامت بتصـدير نحو 2.1 مليون طن خلال هذا الربع، علما بأنه خلال نفس الفترة من العام السابق 2020.

وبلغت الصـادرات نحو 1 مليون طن ويعود هذا النمو المستمر في حجم الصادرات إلى إعادة تشغيل مجمع الإسـالة في دمياط في شهر فبراير مطلع 2021 والذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 5 مليون طن / السنة، بعد أن كان متوقفا عن التشغيل لنحو 8 سنوات، بجانب استمرار تشغيل مجمع " إدكو " الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 7.2 مليون طن / السنة، حيث مصر نجحت في تشغيل كلا المجمعين خلال الربع الرابع بكامل طاقتهما التصميمية البالغة 1.6 مليار قدم مكعب / اليوم مسـتغلة الفائض عن الاستهلاك المحلي بسبب تراجع الطلب على الكهرباء في فصل الشتاء، ومستفيدة من ارتفاع الأسعار الفورية في الأسواق العالمية .

وبلغت صادرات الغاز الطبيعي المسـال من كلا المجمعين خلال عام 2021 نحو 6.5 مليون طن مقابل 1.5 مليون طن عام 2020، بنسبة نمو سنوية بلغت نحو 385 %، وهي نسبة النمو الأعلى عالمياً مقارنة بباقي الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2021، كما أنه أعلى رقم للصادرات تحققه مصر منذ عام 2011، لتؤكد بذلك على أهميتها ودورها الرئيسي في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة