بعد اعتذار جونسون.. اعرف تفاصيل تقرير "سو جراي" الذى أدان احكومة بريطانيا

الإثنين، 31 يناير 2022 08:30 م
بعد اعتذار جونسون.. اعرف تفاصيل تقرير "سو جراي" الذى أدان احكومة بريطانيا سو جراي وبوريس جونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تحقيق سو جراى كبيرة موظفى الحكومة البريطانية والمسئولة عن تحقيقات اختراق قيود كورونا فى فترة الاغلاقات برئاسة مجلس الوزراء البريطانى، سلسلة من العناصر المهمة على الرغم من وصف الكثير له بالتقرير "الموجز" نظرا لاحتوائه على 12 صفحة فقط.

 

ووفقا لصحيفة الجارديان، أشار التقرير إلى وجود "إخفاقات خطيرة فى القيادة" وكتبت أنه فى الوقت الذى كان فيه الوزراء يطلبون من المواطنين تقييد حياتهم بشدة، "يصعب تبرير بعض السلوكيات المحيطة بهذه التجمعات".

 

كما تحقق الشرطة فى 12 حدثًا اجتماعيًا، حيث نظر تقرير جراى فى 16 تجمعًا، فى 12 موعدًا بين مايو 2020 وأبريل 2021. ومن بين هذه التجمعات، لا تنظر شرطة العاصمة فى أربعة منها.

 

وكشف التقرير عن "انتشار مكثف للكحول" فى كل مكان بالقرب من مقر الحكومة البريطانية، وورد فيه: "الاستهلاك المفرط للكحول ليس مناسبًا فى مكان عمل احترافى فى أى وقت. يجب اتخاذ خطوات للتأكد من أن كل إدارة حكومية لديها سياسة واضحة وقوية تغطى استهلاك الكحول فى مكان العمل ".

 

بالاضافة لإساءة استخدام الحديقة رقم 10، فى حين قالت جراى إنه من "المنطقي" عقد اجتماعات خارجية للموظفين فى الحديقة، اشارت إلى أن الحديقة "كانت تُستخدم أيضًا للتجمعات دون إذن أو إشراف واضح".

 

نقطة اخرى وردت فى التقرير هى شعور الموظفون بأنهم غير قادرين على التحدث، حيث وجد التقرير أن بعض الموظفين أرادوا إثارة مخاوفهم، "لكنهم شعروا أحيانًا بأنهم غير قادرين على القيام بذلك". وأضافت جراي: "يجب ألا يشعر أى فرد من الموظفين بأنه غير قادر على الإبلاغ عن السلوك السيئ أو الاعتراض عليه عندما يشهده".

 

كما أن الموظفين فى رقم 10 عددهم كبير جدًا وبدون صفة واضحة، وقال التقرير أن عدد الموظفين قد نما إلى حجم قريب من الإدارات، لكن الهياكل القيادية "مجزأة ومعقدة".

 

وأشار التقرير إلى أن "مجموعات من المسؤولين والمستشارين عملت لساعات طويلة فى ظل ظروف صعبة فى المبانى التى لا يمكن تكييفها بسهولة كأماكن عمل آمنة لـ Covid."

 

وتابع التقرير: "هذه التحديات، مع ذلك، تنطبق أيضًا على العمال الرئيسيين والعاملين فى الخطوط الأمامية فى جميع أنحاء البلاد الذين كانوا يعملون فى ظل ظروف متطلبة على قدم المساواة، أن لم يكن أكثر، وغالبًا ما تكون معرضة للخطر على صحتهم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة