الصعيد على خط التنمية المستدامة.. برلمانيون: اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية بعد تهميش دام لعصور طويلة.. "حياة كريمة" أولى خطوات استغلال المقومات وتوفير فرص العمل.. وجنى الثمار يبدأ من تحسين مستوى المعيشة

السبت، 25 ديسمبر 2021 01:00 ص
الصعيد على خط التنمية المستدامة.. برلمانيون: اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية بعد تهميش دام لعصور طويلة.. "حياة كريمة" أولى خطوات استغلال المقومات وتوفير فرص العمل.. وجنى الثمار يبدأ من تحسين مستوى المعيشة الصعيد على خط التنمية المستدامة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى الصعيد باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وخلال السنوات الأخيرة شهد طفرة حقيقة لم يشهدها من قبل، سواء على صعيد إطلاق المبادرات الرئاسية أو التوجيهات وحزمة من التشريعات التي تهدف لتحقيق التنمية الشاملة على أرض الواقع وتعويضه سنوات الحرمان.

وفى هذا الإطار، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الصعيد يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، ومنذ عام 2014 وحتى الآن تم ضخ مليارات الجنيهات لتطوير القرى المصرية في محافظات الصعيد المختلفة ضمن مبادرة حياة كريمة التى رصد لها نحو 900 مليار جنيه، على مراحل لخدمة 60 مليون مواطن، لا سيما فى وجه بحري والصعيد بهدف توطين التنمية وتوفير الخدمات والمرافق لملايين المواطنين.

واكد محمود، ان الصعيد يحتل مكانة كبيرة لتوطين التنمية المستدامة، وذلك من خلال ضخ مليارات الجنيهات والاستثمارات المباشرة في مشروعات الطرق ودعم الوحدات المحلية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وملف التموين وغيرها ومشروعات البنية الأساسية للمشروعات ذات الطبيعة الاقتصادية.

وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشروعات التي يتم ويجرى العمل عليها حاليا ساهمت في تحسين وجه الحياة في القرى وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، بالإضافة لتوفير فرص عمل من خلال تدشين المشروعات القومية ودفع المصانع إلى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى محور أخر لإطلاق مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الحرف التراثية.

وفى سياق متصل، أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن ما يجرى على الأرض من مشروعات في مختلف المحافظات يؤكد عزم الدولة المصرية على التحول للجمهورية الجديدة، وهذا المشروعات والإنجازات لم نشهدها على مدار العصور السابقة، ولعل الطرق هي مفاتيح مشروعات التنمية، حيث أحدثت طفرة كبيرة في الصعيد وساعدت في نجاح المشروعات التنموية وسهلت أمورا كثيرا على الأهالي هناك.

وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن توفير فرص عمل بمحافظات الصعيد كان من أهم وأبرز التحديات التي كانت تواجه عملية التنمية الحقيقة، ومن ثم تم بدء العمل على هذا المحور لتكون هذه المحافظات عوامل جذب لأبناء المحافظات ومن ثم ساهمت هذه المشروعات الجديدة في توفير فرص وخلق مجتمعات جديدة ما بين الزراعة والصناعة وغيرهما.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن ما يجري في الصعيد من تنمية حقيقة يحول الصعيد للقوة الدافعة للتنمية الاقتصادية في مصر، من خلال عدد كبير من المشروعات الاقتصادية الكبرى وما سيعود على الدولة وعلى المواطنين من قبل في توفير فرص عمل وتنمية حقيقة.

وفى ذات الصدد، قال النائب جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، إن الصعيد يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وما يجري على الأرض ترجمة حقيقية للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بالصعيد بعد سنوات التهميش خلال العصور السابقة.

وأكد فؤاد، أن الصعيد يشهد نقلة حضارية تتمثل في تنمية شاملة تضمن حياة كريمة لأبناء الصعيد، وذلك من خلال التنمية والاعمار وتوفير فرص العمل عبر العديد من المشروعات بكل القطاعات تنفيذاً لاستراتيجية بناء الإنسان ومن ثم خفض معدلات الفقر ودعم البنية الأساسية ودعم الاستثمار، الأمر الذي سينعكس على مستوى معيشة المواطنين قاطنى هذه المحافظات، ولم يقتصر الأمر على المبادرات فقط بل التوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية، وتم ترجمة ذلك من خلال توجيه  13.5% من الاستثمارات العامة الموزعة لمٌحافظات الصعيد بقيمة 47.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرات تهدف لتحريك الاقتصاد بخطى متسارعة ودفع عجلة الإنتاج والتشغيل فى كافة القطاعات بمحافظات الصعيد وتوفير المزيد من فرص العمل، والمساهمة في تنمية حقيقة وليست مجرد خطط على الورق ورفع التهميش عن محافظات الصعيد ومن ثم ما يحدث فى محافظات الصعيد انجاز جديد للدولة المصرية وأكبر دليل على الجمهورية الجديدة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة