أكرم القصاص - علا الشافعي

الأقباط الأرثوذكس يحتفلون باليوم الثالث لعيد الصليب المقدس وسط إجراءات احترازية

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 05:06 م
الأقباط الأرثوذكس يحتفلون باليوم الثالث لعيد الصليب المقدس وسط إجراءات احترازية صليب
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب فى يومه الثالث لعيد الصليب المقدس، حيث يأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

وتحتفل الكنيسة مرتين في العام بعيد الصليب، وتعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى لعام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها أورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.


الأنبا بستنى يترأس الصلوات فى حلوان


احتفلت إيبارشية حلوان والمعصرة بعشية عيد الصليب وعيد القديس الأنبا برسوم العريان بمقر ديره بالمعصرة، وسط دقات أجراس الكنيسة وألحان الشمامسة، وترأس الصلاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وبمشاركة عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.

وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل مطرانية حلوان والمعصرة: نرسل باقة حب لرئيس الجمهورية و لقداسة البابا تواضروس الثاني، كمانرسل باقات من المحبة والوفاء إلى نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وقدم القمص ميخائيل كلمة عن الصليب و أهميته في حياة الأقباط.

سر توزيع الريحان والرمان
ويذكر التاريخ الكنسى أنه عندما صلب اليهود السيد المسيح أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليه السيد المسيح ورموها في مكان لمقلب قمامة فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان وكانوا يشمون الريحان بدلا من القمامة.

وبعد أن توقفت الاضطهادات وانتصرت المسيحية في أيام الملك قسطنطين الكبير قامت أمه الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم فى القدس وبعد جهد كبير وجدته مدفونا مع صليبين آخرين على عمق كبير في التراب وتحت القمامة وكان ينمو عليه نبات الريحان.

وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الاخضر هو رمز الحياة".

ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود ولكن الذي يجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح يسوع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة