كيف احتفل المصريون القدماء بشم النسيم وسر تلوين البيض؟

الإثنين، 03 مايو 2021 04:00 ص
كيف احتفل المصريون القدماء بشم النسيم وسر تلوين البيض؟ شم النسيم وتلوين البيض
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الأقباط اليوم الاثنين بعيد شم النسيم، حيث تبدأ طقوسه بداية من تلوين البيض، وتناول الأسماك المملحة فى سياقات اجتماعية مرحة كالخروج إلى المتنزهات وعلى ضفاف النيل، أو جمع شمل الأسرة فى المنزل بسبب ظروف انتشار وباء كورونا المستجد.

 

وأكد البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن شم النسيم كان عيدًا فرعونيًّا قديمًا سمى بـ "عيد الربيع" وكان تاريخه ثابتًا فى 21 مارس، وهو اليوم الذى خلق فيه الله الدنيا لذلك يطلق عليه أيضًا "عيدالخلقة"، ولأن 21 مارس دائمًا يأتى خلال الصوم الكبير، والصوم ليست فيه مظاهر فرح، نقله الأقدمون فى القرون الأولى من تاريخه المعتاد إلى اليوم التالى لعيد القيامة ليكون استمرارًا لعيد القيامة فصار "شم النسيم" وهو الاسم الفرعونى للعيد ويعبر عن الحصاد، وصار أيضًا امتدادًا لعيد القيامة وبداية للاحتفال بالخمسين المقدسة.

تسمية شم النسيم عن المصريين القدماء

تعتبر كلمة شم النسيم تحريف لكلمة "شمو" فى اللغة الهيروغليفية القديمة، والتى ارتبطت عند المصريين القدماء بتاريخ خلق الأرض، حيث كان قدماء المصريون يعتقدون أن شم النسيم هو أيام الزمان وبداية الخلق، وبمرور الوقت تحورت كلمة شمو إلى كلمة شم، ثم شم النسيم لارتباط فصل الربيع باعتدال الجو وتفتح الزهور.

سر تلوين البيض فى عيد شم النسيم

يرمز البيض فى كل الحضارات لتجديد الحياة، وعادة تزيين البيض ورمزيته تعتبر عادة قديمة جدا أيضا للاحتفال بالربيع وعودة الخصوبة، حيث ‏عثر على بقايا بيض مزخرف فى قبور تعود إلى فترة ما قبل انتشار المسيحية.

وكان المصريون القدامى يقدمون البيض المصبوغ ‏بالأحمر كقربان للاّلهة  وكانوا ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات فى سلال من سعف النخيل الأخضر ويتركونها فى شرفات المنازل ونوافذها أو يعلقونها فى أشجار الحدائق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة