مشروع الأمل والحلم والتنمية.. مبادرة حياة كريمة تستهدف النهوض باقتصاديات المراكز والقرى الأكثر احتياجا.. نواب: تحولها لوحدات إنتاجية وتوفر فرص عمل.. ومطالب بربطها بخريطة الاستثمار للمحليات وضم الأنشطة العشوائية

الجمعة، 26 فبراير 2021 10:44 ص
مشروع الأمل والحلم والتنمية.. مبادرة حياة كريمة تستهدف النهوض باقتصاديات المراكز والقرى الأكثر احتياجا.. نواب: تحولها لوحدات إنتاجية وتوفر فرص عمل.. ومطالب بربطها بخريطة الاستثمار للمحليات وضم الأنشطة العشوائية مبادرة حياة كريمة
كتب ــ محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مشروع الأمل وتحقيق الحلم والتنمية".. هكذا وصف عدد من أعضاء مجلس النواب، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بالمشروع القومى لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، مؤكدين أنها نقلة تنموية للمراكز والقرى الأكثر احتياجا، تستهدف تحقيق تنمية مستدامة وتوفير الخدمات وتطوير البنية التحتية وتحويل القرى لوحدات اقتصادية إنتاجية توفر فرص عمل للمواطنين.

مبادرة حياة كريمة

وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة (المشروع القومي لتطوير الريف المصرى)، فرصة لتطوير مراكز وقرى مصر، وتحقيق تنمية مستدامة فيها، وضمان استدامة النشاط الاقتصادي، لتوفير حياة كريمة ولائقة للمواطن، وتوفير الخدمات، وفرص العمل.

وأكد السجينى، أهمية ربط مبادرة حياة كريمة بناتج ومخرجات خريطة الاستثمار على مستوى الوحدات المحلية الأدنى، بحيث يكون هناك ضمانة لتلك القرى والمراكز التي تمثل الكتلة الغالبة من استيعاب الكتلة السكانية في الريف والمحافظات الريفية في استدامة النشاط الاقتصادى، بمعنى أنه يتم ربط حياة كريمة وتطوير القرى بمخرجات الخريطة الاستثمارية، وإذا لم تكن متضمنة الأنشطة على الوحدات الأدنى (القرى)، يتم تعديل في الخريطة، بحيث تضمن أنشطة مستدامة للقرى بعد عملية التطوير.

أحمد السجينى

وأضاف السجينى، أن ذلك يؤدى إلى تنمية الإنتاج المحلى من خلال إقامة صناعات بديلة لما يتم استيراده أو من خلال إقامة صناعات مغذية لصناعات أخرى.

وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية، إلى أهمية مراعاة الملفات التي يكون فيها اقتصاد مباشر بالإيجاب على القرى، وتضم في نفس الوقت تطويرا للنسق الحضارى مثل الأسواق والمواقف العشوائية، متابعا: "لو داخل في قرية هطورها في الصرف والانترلوك والتمهيد وفى المساكن والصحة والخدمات التعليمية وغيرها، وإذا كان هناك أنشطة عشوائية في هذه القرى يتم إعداد برامج لها ويتم ضمها في النشاط الرسمي المنظم".

من جانبه، قال الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة من رئيس يقدر أهمية الاستثمار فى البشر، والذى يحقق أعلى عائد استثمار فى العالم على المدى الطويل.

حياة كريمة

وأضاف رضوان، أن تركيز المبادرة على العمل فى مركز إدارى بالكامل شاملا قراه وتوابعه ثم الانتقال لمركز آخر حل عبقرى لمشاكل المدن والقرى المزمنة، وما ستقوم به مبادرة حياة فى المركز الإدارى الذى تحل عليه هو حل مشاكل المركز والقرى جميعها فى مخطط واحد مدروس ومرتب لمشروع متكامل، وهو ما يوفر الوقت والمال والجهد ويعظم الفائدة من أصول الدولة ويقلل الفاقد والمهدر من أموال عندما يتم التنفيذ متقطعا وعلى سنوات.

النائب مكرم رضوان

وتابع: "على سبيل المثال عندما تكتمل البنية التحتية للمستشفى المركزي وترتبط به وحدات ومراكز الرعاية الأولية، ويتم توظيفها معا بصورة متكاملة، بالطبع سيكون هناك منظومة تقدم الخدمة الصحية بكفاءة عالية وسرعة أكثر ومضاعفات أقل، وهو ما يوفر المليارات على الدولة مع مرور الوقت، ولا أخفى على أحد أن حلمى منذ زمن طويل ورفعته شعارا لى  وهدفا أسعى إليه وهو حياة كريمة لكل مواطن، وهو ما يتحقق الآن على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد عشر سنوات تقريبا، ولكن ليتم المشروع على أكمل وجه نتمنى أن تكون هناك دراسة متأنية قبل التنفيذ، ويكون هناك رقابة صارمة على كل مراحل الأعمال ووقت كافى لإنهائها بجودة عالية".

بدورها، قالت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حياة كريمة، هي مشروع الأمل والحلم والتنمية، متابعة: "هذه المبادرة تؤكد على الانحياز الدائم من القيادة السياسية للمواطن وهمومه ومشاكله، والحرص على توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين ظروفه المعيشية، وكذلك تأتى هذه المبادرة في إطار توفير الحماية الاجتماعية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا".

مبادرة حياة كريمة

وتابعت مايسة عطوة: "مبادرة حياة كريمة ليست مجرد تطوير للقرى وتحسين خدمات، ولكن ستؤدى إلى تنمية شاملة ومستدامة في المراكز والقرى، وتنمية الإنتاج في هذه القرى من خلال إقامة مشروعات اقتصادية متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وبالتالي توفر فرص عمل للشباب، لتكون التنمية على كل المستويات".

النائبة مايسة عطوة

وأضافت عطوة، أن مبادرة حياة كريمة في مرحلتها الأولى طورت العديد من القرى وغيرت شكلها وأحدثت نقلة نوعية فيها من حيث توفير الخدمات وتوصيل المرافق والصرف الصحي وإنشاء أو تطوير مستشفيات ووحدات صحية ومدارس، وبناء منازل، وتطوير مساكن متهالكة للأسر الفقيرة، كما تم إقامة مشروعات في بعض القرى وفرت فرص عمل ومصدر دخل للمواطنين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة