انتهت وزارة السياحة والآثار من أعمال ترميم وتطوير سبيل رقية دودو الواقع فى شارع سوق السلاح، وذلك بالتعاون مع تفتيش آثار منطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة، وتحت إشراف الإدارة العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، وجاء ذلك فى إطار المشروع الذى أطلقته الوزارة لترميم وإنقاذ 100 مبنى أثرى بالقاهرة التاريخية، وحول تفاصيل الترميم وهو ما نستعرضه فى سؤال وجواب.
سبيل رقية دودو
س / كيف تم تنفيذ أعمال مشروع الترميم؟
ج / أعمال الترميم نفذت وفقا للأصول الفنية والأثرية للخرائط والوثائق القديمة للسبيل.
س / ماذا تضمنت أعمال التوثيق المعمارى؟
ج / شملت أعمال التوثيق المعمارى، والترميم الدقيق لواجهة السبيل ولإظهار تغشيات شبابيك النحاسية المزخرفة بها، حيث إن الواجهة تعتبر من أجمل واجهات الأسبلة العثمانية الموجودة فى القاهرة.
س / ماذا تم فى أعمال الترميم الداخلية؟
ج / أعمال الترميم الداخلية للسبيل تضمنت ترميم الأرضية الرخامية لغرفة التسبيل، وترميم وعزل سقف الغرفة الخشبية المزخرف، والشبابيك والكتبيات الخشبية الموجودة بغرفة الكتاب، وتأهيل المنطقة الخلفية للسبيل، كما تم تطوير شبكة الكهرباء ووضع نظام إضاءة جديد متكامل من الداخل والخارج.
س / هل تم العثور على كشف خلال أعمال الترميم؟
ج / خلال أعمال الترميم تم الكشف عن المنسوب الأثرى ودرج السلم الحجرى لكتلة الدخول الرئيسية.
س / ما الهدف من مشروع إنقاذ 100 مبنى أثرى؟
ج / مشروع إنقاذ 100 مبنى أثرى يهدف إلى ترميم ورفع كفاءة المبانى الأثرية وترميمها لتكون على مسار الزيارة الأثرى والسياحي.
س / من صاحبة سبيل رقية دودو؟
ج / أنشأته بدوية بنت شاهين على روح ابنتها المرحومه رقيه دودو عام1174 هـ، حسب ما أشارت إليه العديد من النقوش الكتابية التى وردت بواجهة السبيل، وهى حفيدة رضوان كتخدا الجلفى، ولم يسمح لهم بكتابة اسمه على هذه المنشأة نظرا لهزيمته أمام خصومه المماليك ومقتله، ويتبع السبيل فى تخطيطه الأسبلة العثمانية ذات الواجهة المقوسة والتى تتكون من حجره مستطيلة فى ثلاثة أضلاع والضلع الرابع يأخذ الهيئة المقوسة يفتح بها شبابيك التسبيل، ويعلوها الكتاب .
