الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة "ماكرون" ويدعو لإسقاط التناحر السياسى

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 10:27 م
الرئيس اللبناني يبدى ارتياحا لنتائج زيارة "ماكرون" ويدعو لإسقاط التناحر السياسى الرئيس اللبنانى ميشال عون
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن ارتياحه لنتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان .. مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس الفرنسي تدل على حجم الاهتمام الذي يوليه للوضع في لبنان، والتزامه المساعدة من أجل إيجاد الحلول المناسبة للأزمات المتتالية التي تشهدها البلاد، وأن هذه المواقف يجب أن تتلقفها القوى السياسية اللبنانية التي يتعين أن تُسقط التناحر السياسي وتُنحي جانبا الحسابات الشخصية الضيقة.

وأشار عون، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إلى أنه لمس من الرئيس الفرنسي ماكرون استعدادا لتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه العمل من أجل تطبيق الإصلاحات الضرورية في لبنان، ومتابعة مسيرة مكافحة الفساد والتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان المركزي، وغيرها من الإجراءات التي تضع لبنان على مسار الحلول الفعلية للوضع الاقتصادي، والتي من شأنها استعادة ثقة المجتمع الدولي به وبإرادة التغيير في الأداء والممارسة داخل مؤسسات الدولة وإدارتها.

واعتبر أن إعلان "ماكرون" عن انعقاد مؤتمر دولي خاص بلبنان في منتصف شهر أكتوبر المقبل، إنما يعكس الإرادة الفرنسية خصوصا والأوروبية عموما، في توفير الدعم اللازم للبنان للخروج من أزماته الراهنة، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي تصرف "كصديق حقيقي للبنانيين" وأن المواقف التي أطلقها لا يمكن اعتبارها تدخلا في الشئون الداخلية اللبنانية، بل تعكس إرادة حقيقية لمساعدة بلد تربطه بفرنسا علاقات قديمة متجذرة عبر التاريخ.

وأكد عون أن حرص الرئيس الفرنسي على لبنان، يجب أن يقابله عزم لبناني صريح على مساعدة نفسه، عبر تشكيل حكومة قادرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، للبدء في اتخاذ خطوات إصلاحية فورية تسهم في إطلاق عملية إنقاذ لبنان وتقديم الدعم الدولي له.

وشدد على مسئولية جميع الأطراف السياسية في لبنان، بالالتزام بدعم هذه الفرصة المتاحة لهم اليوم، للاستفادة من رغبة أصدقاء لبنان في العالم بمساعدته، وذلك إذا برهن اللبنانيون أنهم راغبون بمساعدة أنفسهم، وإسقاط التناحر السياسي، ووضع الحسابات الشخصية الضيقة جانبا، والتوحد خلف برنامج يحظى بدعم دولي ويكون بداية الطريق المؤدية إلى الخروج من حالة الجمود التي تعيشها البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة