رمضان صبحي لهيدرسفيلد: لن ألعب فى مصر لغير الأهلي

الأحد، 09 أغسطس 2020 04:23 م
رمضان صبحي لهيدرسفيلد: لن ألعب فى مصر لغير الأهلي رمضان صبحى
كتب محمد عراقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطلع مسئولو هيدرسفيلد الإنجليزى رأى رمضان صبحى، لاعب الفريق المعار للنادى الأهلى، فى العروض التى وصلت له مؤخرا وأبرزها من الأهلى وأولمبياكوس اليونانى وفيورنتينا الإيطالى وأحد الأندية التركية، كما أكدت إدارة هيدرسفيلد لرمضان أن مسئولا زملكاويا استطلع رأيهم لشرائه، وشدد رمضان صبحى لإدارة هيدرسفيلد على أنه لن يلعب فى مصر لغير الأهلى، رافضاً عرض الزمالك أو أى نادٍ مصرى آخر حتى لو سيحصل على راتب أعلى من الذى سيحصل عليه فى الأهلي.

واشترط هيدرسفيلد الحصول على 7 ملايين ونصف يورو فى بداية المفاوضات قبل لن ينجح الأهلى فى تخفيض المبلغ لـ4 ملايين يورو فقط .

وطلب هيدرسفيلد إضافه بند نسبة إعادة البيع بحيث يحصل النادى الإنجليزى على مبلغ معين حال بيع اللاعب مستقبلا، خاصة أن عرض الأهلى الرسمى لم يشهد تواجد هذا البند.

وأكد مسئولو الأهلى أن الوصول لاتفاق نهائى لشراء رمضان صبحي أمر أصبح قريباً للغاية إلا أن الأزمة الحقيقة تكمن فى رغبة رمضان صبحى الأولى بالعودة من جديد لأوروبا، حيث طلب اللاعب مهلة 5 أيام للحصول على عرض أوروبى جيد، وفى حال عدم تلقيه عرضا جيدا سيوافق على التوقيع للأهلي.

ويراقب مسئولو النادى الأهلى العروض التى وصلت لرمضان صبحى بعدما نما إلى علم إدارة القلعة الحمراء أن أندية فى أوربا ترغب فى شراء اللاعب لكن عرضها المالى ليس كبير، وبات مستقبل رمضان صبحى فى الأهلى واحداً من أهم القضايا التى تشغل مجلس الأهلى برئاسة محمود الخطيب ويرغب الأهلى فى الاستفادة من جهود اللاعب فى الفترة المقبلة، بعدما رفض هيدرسفيلد مشاركة رمضان مع الأهلى محلياً أو أفريقياً إلا بعد حسم صفقة الشراء نهائياً بعدما انتهت إعارة اللاعب للأهلى فى 30 يونيو الماضي.

كما تدخل محمود الخطيب فى ملف الصفقة من أجل حسمها سريعاً لاسيما أن الجهاز الفنى فوجئ بأن الفريق ليس من حقه الاستعانة برمضان صبحى غداً فى مباراة إنبى بالدورى لأن هيدرسفيلد لم يُخطر الأهلى كتابياً بتمديد الإعارة، رغم أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أعلن قبل أشهر أنه من حق الأندية الاحتفاظ بلاعبيها المُعارين حتى نهاية الموسم الجارى بعدما تسببت "جائحة" كورونا فى تأجيل المسابقات المحلية والقارية فى العالم كله عدة أشهر.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة