وأكدت مديرة الصندوق على أن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي من الممكن احتواؤه أيضا، مشيرة إلى أن الصندوق يعمل الآن على جمع البيانات لتقييم تأثير الفيروس المتفشي على الاقتصاد الصيني والعالمي.

وقالت إنها تتوقع أن يتعافى الاقتصاد الصيني بسرعة من تداعيات مرتبطة بتفشي المرض، على الرغم من أنها لاحظت أن العديد من الشكوك لا تزال قائمة.
وأضافت أن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم يمثل 19 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقارنة بـ 8 % في وقت تفشي "سارس" في الفترة من 2002 إلى 2004، مضحة أن الصين أصبحت اليوم أكثر ترابطا مع آسيا والعالم، ما يعطي الاضطرابات "إمكانية أكبر للدخول إلى بلدان أخرى".

وقال جورجيفا: "كان الاقتصاد العالمي في أوائل العقد الأول من القرن العشرين في وضع قوي للغاية، في حين أننا اليوم نتوقع نموا عالميا متواضعا نسبيا"، متوقعة الحصول على بيانات فعلية حول تأثير الفيروس الأسبوع المقبل، عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة العشرين في المملكة العربية السعودية.

وانتشر فيروس كورونا المستجد الذي نشأ في مركز الأعمال واللوجستيات في مدينة "ووهان" الصينية، إلى أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم والنفط وأثار مخاوف من تباطؤ معنويات المستهلكين واضطراب سلاسل التوريد.