اليمن: ميليشيا الحوثى تقصف مطاحن البحر الأحمر بالحديدة

الخميس، 26 ديسمبر 2019 05:03 م
اليمن: ميليشيا الحوثى تقصف مطاحن البحر الأحمر بالحديدة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت ميليشيا الحوثى، اليوم الخميس، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، والتي تحوي آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية - أن ميليشيا الحوثي أطلقت قذيفة مدفعية (هاون) عيار 120 على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، مشيرًا إلى أن المطاحن يوجد فيها 51 ألف طن من الدقيق والحبوب التي تمت تنقيتها مؤخرًا وينوي برنامج الغذاء العالمي توزيعها على المناطق المحتاجة.

وتضم مطاحن البحر الأحمر مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.

وسبق للميليشيا الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر - عدة مرات - بقصف مباشر تسبب في احتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها أكثر من مرة، قبل أن يتمكن وفد أممي مؤخرًا من الوصول إليها وإصلاحها، عقب تلف كميات من القمح المخزن.  

كانت عشرات الأسر، نزحت من قرى مديرية الحَوَك بمحافظة الحديدة غربي اليمن؛ جراء القصف العنيف والمستمر لمليشيا الحوثي الانقلابية، على الأحياء السكنية رغم الهدنة الأممية ، وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة - وفقا لقناة العربية الإخبارية - إن ميليشيات الحوثي أمطرت الأحياء السكنية بالقذائف المدفعية وبالأسلحة الثقيلة بشكل هستيري ما أدى إلى نزوح عشرات الأسر إلى مناطق أكثر أمنا، مشيرا إلى أن العائلات نزحت من حي منظر التابع لمديرية الحَوَك نحو مديرية الخوخة ،ومنذ بدء سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في ديسمبر من العام الماضي بالحديدة، نزحت آلاف الأسر من منازلها في مناطق سكنها، وتعيش في مخيمات النزوح، هرباً من الجرائم الوحشية التي تقوم بها المليشيات الحوثية.

وكانت منظمة الهجرة الدولية قالت - في وقت سابق - إن الأسبوع الماضي شهد حالات نزوح في محافظتي الجوف والحديدة بسبب زيادة الصراع في تلك المحافظات، كاشفة عن نزوح نحو 400 ألف يمني منذ مطلع العام الجاري بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة