روسيا تأمل فى توقيع اتفاقية السلام بين واشنطن وطالبان فى أقرب وقت

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 08:00 م
روسيا تأمل فى توقيع اتفاقية السلام بين واشنطن وطالبان فى أقرب وقت افغانستان
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان زامير كابولوف، اليوم الثلاثاء ، إن روسيا تتوقع أن تبرم الولايات المتحدة قريبًا اتفاقية سلام مع حركة طالبان الأفغانية ، وقال كابولوف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية - "من المحتمل أن يتم توقيع الاتفاقية لكننا لا نعلم موعد توقيعها، نأمل أن يتم توقيعها في أقرب وقت ممكن، ولكن من الواضح أنه سيتم التوقيع بعد بداية العام الجديد" ، وكان كابولوف، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وحركة طالبان قد اتفقتا على دعوة روسيا وعدد من الدول الأخرى كشهود في حفل التوقيع، وقد قبلت موسكو الدعوة.
وقال مسؤولون محليون اليوم الثلاثاء إن متشددى حركة طالبان نصبوا كمينا عند نقطة تفتيش حكومية فى إقليم بلخ بشمال أفغانستان فقتلوا ما لا يقل عن 15 من أفراد قوات الأمن، وذلك فى أحدث فصول سلسلة متصاعدة من هجمات المسلحين.
 
وبعد أكثر من 18 عاما على إطاحة قوات تقودها الولايات المتحدة بنظام حكم طالبان، تتكبد القوات الأفغانية خسائر بشرية قياسية فيما يحذر مسؤولون أفغان وأمريكيون من أن الخسائر لا يمكن أن تستمر.
 
وعلى الرغم من تراجع القتال خلال فصل الشتاء بسبب تساقط الثلوج بكثافة فى الجبال التى عادة ما يستريح فيها مسلحو طالبان ويعيدون تنظيم صفوفهم قبل هجومهم السنوى فى الربيع، لا تزال الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية الأكثر عرضة للخطر مستمرة على مستوى البلاد.
 
 
وقال محمد يوسف، حاكم منطقة دولت اباد التى وقع فيها الهجوم، إن العشرات من مقاتلى طالبان استهدفوا نقطة تفتيش يحرسها جنود أفغان وعناصر من المخابرات وقتلوا 15 شخصا.
 
وجاء فى بيان لوزارة الدفاع الأفغانية أن 7 جنود قُتلوا. ولا تميل الوزارة إلى الكشف عن أعداد ضحايا القتال مع طالبان على وجه الدقة.
 
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت ما لا يقل عن 20 من أفراد قوات الأمن وأسرت 4 آخرين كما أصيب 6 أخرين. وكثيرا ما تبالغ الحركة فى حجم الخسائر التى تلحقها بالقوات الحكومية الأفغانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة