«محمد حطب» من محاربة السرطان لإلهام شباب العالم على منصة المنتدى

الأحد، 15 ديسمبر 2019 12:06 م
«محمد حطب» من محاربة السرطان لإلهام شباب العالم على منصة المنتدى محمد حطب
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل سنوات عدة، وفي التاسعة من عمره أصيب محمد حطب بمرض السرطان، ظل فى محاربته ما يقرب من 6 سنوات إلى أن نجح فى القضاء عليه وأصبح مصدر إلهام لشباب العالم أجمع، حيث من المقرر أن يكون من بين الشباب المتحدثين ليعرضوا قصصهم غدًا الاثنين.  
 
وقف "محمد حطب" فى المكان المخصص إليه مع زميلته علياء فى أحد الأكشاك المخصصة لأصحاب الشركات الناشئة، حيث قرر تصنيع أطراف صناعية وتوزيعها مجانًا على المحتاجين ومساعدتهم فى استخدامها.  
 
وقال "حطب" في تصريحات لـ"اليوم السابع": بعد أن تعافيت من مرض السرطان بحثت كيف يمكننى مساعدة الآخرين، إلى أن جاءت لى فكرة تصميم وتصنيع الأطراف الصناعية من أصابع وأذرع وتوزيعها مجانًا على المحتاجين لمساعدتهم.  
 
أضاف، أهدف من خلال hand to hand أن نصمم تلك الأطراف ونصنعها بأشكال مميزة وأكثر سهولة في استخدامها، وحتى الآن عمليات التصميم والتصنيع على نفقتى الشخصية وبمساعدة أسرتى ومجموعة من الأصدقاء. 
 
بدء حطب فى تنفيذ فكرته قبل 4 أشهر، وقرر التقدم للالتحاق بمنتدى شباب العالم، فتلقى دعوة الحضور ليكون من بين الشباب أصحاب الشركات الناشئة، ومن بين المتحدثين فى جلسات الشباب الملهمين أصحاب القصص الناجحة كذلك. 
 
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدء إنعقاد منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، والمنتدى هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد انطلقت النسخة الأولى منه في عام 2017 بعد دعوة عدد من شباب مصر المتميز ليرسل رسالة سلام وازدهار وتنمية إلى العالم أجمع، كما شهدت النسخة الثانية للمنتدى في عام 2018 مشاركة أكثر من خمسة ألاف من شباب العالم، وتنطلق نسخة هذا العام في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019، وتتضمن مناقشة ثرية حول قضايا الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل (Block-Chain) والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة، والفن والسينما بالإضافة إلى نموذج محاكاة للاتحاد من أجل دول المتوسط.
 
WhatsApp Image 2019-12-15 at 11.49.34 AM
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة