"الصحة" تعلن مصر خالية من الملاريا والحصبة وأمراض أخرى قريبا.. "الطب الوقائى" يبدأ تنفيذ حملة قومية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانى خلال أيام.. ويؤكد: انخفاض معدل العدوى من أجهزة الغسيل الكلوى من 28% لـ1%

السبت، 02 نوفمبر 2019 06:00 م
"الصحة" تعلن مصر خالية من الملاريا والحصبة وأمراض أخرى قريبا.. "الطب الوقائى" يبدأ تنفيذ حملة قومية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانى خلال أيام.. ويؤكد: انخفاض معدل العدوى من أجهزة الغسيل الكلوى من 28% لـ1% تطعيمات - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الصحة والسكان أن مصر حققت نتائج مبهرة وقوية في محال مكافحة الأمراض الوبائية من خلال قدراتها الترصدية القوية محليا بالإضافة إلى متابعتها الدقيقة للقادمين من الخارج وتتبعهم منعا لتسرب أى أمراض وبائية إلى البلاد بفرض الرقابة الصارمة على 36 منفذا بريا وبحريا وجويا من خلال رجال الحجر الصحى.
 

وقالت وزارة الصحة والسكان: "إنه تم إعلان مصر خالية من مرض الفلاريا 2017، وفى طريقنا لإعلان مصر خالية من الملاريا، ثم الحصبة والحصبة الألمانى قريبًا، وخاصة أن الحصبة والحصبة الألمانية تصيب نحو 360 ألف شخص سنويا على مستوى العالم".

 

وأضافت وزارة الصحة والسكان، سيتم إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانى، تستهدف كل الأطفال من عمر 9 أشهر إلى 10 سنوات فى كل المحافظات، عدا الحدودية منها حيث يتم بها تطعيم الأطفال من عمر 9 وحتى 10 سنوا ت خلال النصف الأول من شهر نوفمبر من العام الجاري.

 

وأكدت وزارة الصحة، أن هناك تعاونا كبيرا مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية للحماية من انتقال حمى الوادى المتصدع من الحيوانات إلى الإنسان بعد تفشيها فى الماشية المستوردة من السودان، لافتة إلى أن هذا النوع من الحمى يسبب العمى والموت.

 

 وحول تطبيق إجراءات مكافحة العدوى فى المستشفيات قال قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان: "نجحنا فى الوصول لأعظم النسب العالمية فيما يعرف بــــ "التحول السيرولوجي" انتقال العدوى داخل المنشآت الطبية وهو المتعلق بانتقال الأمراض والفيروسات من خلال أجهزة الغسيل الكلوى حيث انخفضت هذه النسبة من 28 إلى 1% بالالتزام فى التطبيق الدقيق لإجراءات مكافحة العدوى، والمتابعة المستمرة".

 

وأوضح الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان قائلا: لا يوجد تفشيات وبائية بمرض الالتهاب السحائى، متابعًا: "الحقيقة المؤكدة أن مصر دولة رائدة بمنطقة شرق المتوسط فيما يتعلق بالتطعيم ضد الالتهاب السحائى، حيث أننا الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تدرج السحائى فى جداول تطعيماتها الإجبارية، ويبدأ التحصين من عمر شهرين وأربعة أشهر ثم فى عمر 6 أشهر، وتستمر الجرعات بداية من KG1 والصف الأول الابتدائى، ثم الصف الأول الإعدادى، ومع بداية الدراسة فى الصف الأول الثانوى".

 

وأوضح عيد، أن التأمين الصحى يكون مسئولا عن المحافظات الحضرية، فيما تسأل مديريات الصحة عن الريف، ويتم إبلاغنا بأعداد الطلبة المستهدفين، والذى يتراوح ما بين 6.5 إلى 7 مليون طالب وطالبة، ثم يتم إبلاغنا بالمتخلفين عن التطعيم بالأسماء ويتم الوصول إليهم مرة أخرى وتطعيمهم.

 

وقال رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن هناك أيضا 4.5 مليون طفل فى صفوف دراسية أخرى يتم تطعيمهم سنويا ضد التيتانوس الدفتيريا؛ ليصل الإجمالى إلى حوالى 11 مليون طالب، علمًا بأن نسبة التغطية وتحقيق المستهدف من الطعوم فى مصر تجاوزت الــــــ95% بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، وهى من أعلى نسب التغطية فى الطعوم الروتينية.

 

وأضاف عيد، أن هناك منشورات أسبوعية ترسلها منظمة الصحة العالمية للتنويه والتحذير والتعريف بمناطق الخطورة والبلاد الموبوءة، ولكن الحجر الصحى فى جميع منافذ دخول البلاد لا ينتظر هذه المنشورات بل يبدأ فى اتخاذ خطوات استباقية فور علمه بوجود أى إصابات بأمراض وبائية فى أى دولة ويتعامل مع الوافدين منها على أنهم يمثلون تهديد ويتابعهم طوال فترة حضانة المرض خلال تواجدهم فى البلاد لحين الاطمئنان.

ويتم تطعيم المصريين المسافرين للعمرة والحج، ويتم متابعتهم بعد عودتهم لمدة تصل إلى أسبوعين للاطمئنان والتأكد من عدم حملهم لأى مرض، وإذا تم اكتشاف أى حالة يتم توجيهها فورًا إلى المستشفى لعمل اللازم، ونفس الإجراءات يتم اتخاذها عند السفر لأى دولة موبوءة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة