الهجرة: بحث تسهيلات للمصريين بالخارج بشأن شراء أراضى بالعلمين الجديدة

الخميس، 17 أكتوبر 2019 03:13 م
الهجرة: بحث تسهيلات للمصريين بالخارج بشأن شراء أراضى بالعلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة مدينة العلمين الجديدة، برفقة الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج المشاركين فى مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية".
 
وفى مستهل الزيارة، عقدت وزيرة الهجرة لقاء مع وفد المستثمرين المصريين بالخارج فى مقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، ووجهت لهم خالص الشكر على نجاح المؤتمر وعلى ما أبدوه من اهتمام وحرص على المشاركة فى بناء وطنهم والاستثمار فيه، مؤكدة استمرارية التواصل معهم لاستقبال كل مقترحاتهم واستفساراتهم.
 
كما وجهت وزيرة الهجرة الشكر لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على التعاون مع وزارة الهجرة من أجل تنظيم هذه الزيارة لمدينة العلمين الجديدة.
 
وخلال اللقاء، رحب المهندس أسامة عبد الغنى المرسى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بوزيرة الهجرة ووفد المستثمرين، وتم تقديم عرض توضيحى مفصل للمدينة بأكملها ولكل المشروعات الجارى تنفيذها فى المدينة سواء السياحية أو السكنية أو التعليمية أو الإنشائية، كما استمع الوفد إلى شرح واف حول كافة المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة، وكذلك المرافق الجارى إنشاؤها فى إطار البنية التحتية لمدينة العلمين الجديدة، وأخذ الوفد يطرح الأسئلة والاستفسارات بشأن المشروعات والفرص المطروحة.
 
وخلال اللقاء أيضا، قدم أحمد حسين لطفى، رجل الأعمال المصرى بالمملكة المتحدة ، عرضا توضيحيا لمقترح مشروع أكبر مارينا لسياحة وصناعة اليخوت فى منطقة البحر المتوسط.
 
وفي إطار اللقاء، استجابت وزيرة لطلب المستثمرين المصريين خلال الاجتماع ببحث إيجاد تسهيلات للمصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار بمدينة العلمين الجديدة، وهو ما نقلته على الفور وزيرة الهجرة لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذي وافق بدوره على البدء في بحث إيجاد برامج خاصة وتسهيلات للمصريين بالخارج تتعلق باسلوب الدفع والسداد الخاصة بشراء الاراضي في مختلف المناطق بالعلمين الجديدة.
 
أما بخصوص استفسار طرحه أحد المستثمرين حول الإخلاء في حالة الطوارئ، فقد تواصلت وزيرة الهجرة مع وزير الإسكان، الذي بدوره رد على الفور وأوضح أنه تم تحدي الحد الأقصى لعدد السكان الذي يسمح بالتواجد به وفقا للنطاقات الأمنية المختلفة، كما تم التعاون بين مسئولي الطاقة النووية والهيئة العامة للتخطيط العمراني لإعداد مخطط لشبكة طرق إشعاعية مركزها منطقة تواجد السكان في النطاقات الآمنة المحيطة بالموقع هذه الطرق تؤدي الي طريق دائري يأخذ الحركة الي الطريق الاقليمي الساحلي (بعد نقله جنوبًا) وتم عمل دراسة Origin & Destination study  والتى تقيس الزمن المطلوب لإخلاء إجمالى السكان المتواجدين داخل النطاقات المختلفة في المدد الزمنية المطلوبة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة