رحل "طباخ الرئيس".. طلعت زكريا فنان شامل ساند كل النجوم قبل أن يكون نجما

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 05:05 م
رحل "طباخ الرئيس".. طلعت زكريا فنان شامل ساند كل النجوم قبل أن يكون نجما طلعت زكريا
كتب: مصطفى القصبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفاة طلعت زكريا

يتميز الفنان طلعت زكريا عن كل الكوميديانات بتلقائيته في الكوميديا وظهر وبرز نجمه في مسرحيات سمير غانم قبل دخوله عالم السينما والدراما التليفزيونية، وبعدها ساند كل نجوم جيله والأجيال القريبة من عمره في أعمالهم، حتى قدم حلمه الأول فيلم " طباخ الرئيس" الذي حقق نجاحا كبيرا ونال من خلاله شهرة واسعة ووضعه في قائمة نجوم الصف الأول. 

طلعت زكريا كان له حلم آخر بتجسيد شخصية "حارس الرئيس"، فبعد نجاحه في طباخ الرئيس حلم بتقديم حارسه ولكنه رحل قبل تحقيقه نتيجة أزمة صحية تعرض لها بشكل مفاجئ.

الراحل طلعت زكريا أتقن العديد من الأدوار فى السينما والدراما والمسرح وأمتعنا بالكثير من الشخصيات المنفردة وذاع صيته وشهرته بأبرز إفيهاته التى قدمها فى مشواره ومازالت خالدة فى ذهن جمهوره .

كانت آخر بطولاته المطلقة فى عالم السينما من خلال فيلم "حليمو أسطورة الشواطئ"، والذى حقق من خلاله نجاحا  وكان تحديا بالنسبة له، وتم عرضه فى السينمات فى ديسمبر 2017، وشارك فى بطولته كل من دينا وريم البارودى وأمينة ونرمين ماهر وبيومى فؤاد وإخراج محمد سعيد.

وقدم قبل هذا العمل عددا من الأعمال السينمائية أيضا منها فيلم "طباخ الريس" الذى كان نقطة تحول فى مشواره الفنى بعد تقديمه الشخصية بشكل مختلف نالت اعجاب جمهوره والنقاد وقت عرض الفيلم فى السينمات، كما قدم أفلاما أخرى منها "الفيل في المنديل" ،" صياد اليمام"، "سيد العاطفي" ،"حاحا وتفاحة" ،"أبو علي" ،" السيد أبو العربي وصل" ،"حرامية في تايلاند"، "التجربة الدنماركية" .

وشارك فى العديد من الأعمال الدرامية وهى "العراف" ،"مبروك جالك قلق" ،"زمن عايش" ،"بحار الغربة " ،"عائلة حاحا" ،"الزبيق" ،"بس مباشر" وكان أيضا لها عديد من مسرحيات "سكر هانم " ،"سبيوني  أغني" ،"البراشوت" ،"البعبع" ،"فارس وبني خيبان" ،"دوري مي فاصوليا" ،"بابا جاب موز".

 

ورحل الفنان طلعت زكريا عن عالمنا منذ قليل فى أحد مستشفيات أكتوبر بعد تعرضه لأزمة صحية، وصراع مع المرض.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة