أردوغان يطفئ نور تركيا..رفع أسعار الكهرباء فى عيون الصحافة.. سوزجو: استياء من زيادة الفواتير 14%.. حزب الخير: برنامج العدالة والتنمية عبء على الشعب..خطة صهر أردوغان الاقتصادية تثير الاستياء وسياسى ينادى بإقالته

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 03:00 ص
أردوغان يطفئ نور تركيا..رفع أسعار الكهرباء فى عيون الصحافة.. سوزجو: استياء من زيادة الفواتير 14%.. حزب الخير: برنامج العدالة والتنمية عبء على الشعب..خطة صهر أردوغان الاقتصادية تثير الاستياء وسياسى ينادى بإقالته أردوغان وصهره وزير المالية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدرت زيادة أسعار الكهرباء فى تركيا عناوين الصحف التركية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدما أعلنت مؤسسة تنظيم سوق الطاقة أنه ابتداءً من اليوم 1 أكتوبر، سوف ترتفع اسعار الكهرباء بنسبة ١٤.%، الأمر الذى أثار استنكار وضجة بين الأتراك لاسيما وأنها ليست الزياردة الأولى فقد ارتفعت فى ١ يوليو الماضي أسعار الكهرباء بنسبة ١٤.٩٨% بحسب صحيفة سوزجو التركية.

وأثار ارتفاع أسعار الكهرباء فى تركيا غضب الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعى، وأدت لردود أفعال واسعة لاسيما وأنها تزامنت مع ارتفاع أسعار الغاز أيضا، الذى بدوره أدى لارتفاع حدة الانتقادات بين السياسيين، وبحسب صحيفة سوزجو التركية كتب تامل كرام أوغلو رئيس حزب الخير التركى "إن الحكومة قد أعطت ثمار الحزمة الاقتصادية خلال عدة ساعات وبعدها جاءت الزيادة 14.90% فى أسعار الكهرباء".

 

elektirk-aa-2_16_9_1569863668

 

من جانبه قال إسماعيل كونغوك عضو حزب الخير "فليفعل الله بكم ما يشاء، لا تعطوا لهذا الشعب شىء ودائما ما تأخذون منهم أشياء، قد فهمنا أن برنامج العدالة والتنمية الاقتصادي كالعادة قائما على تشكيل عبء على كاهل الشعب".

أما صحيفة جمهوريت، انتقدت الوضع الاقتصادى المتردى وكتبت تحت عنوان "ليس تغيير ولكنه إفلاس"،  أن وزير المالية برات البيراق أعلن بدء برنامج اقتصادى جديد قائلا "أن التغيير قد بدأ". ولكنه وضح أن التغيير لن يكون سهلاً على الاطلاق.

 

 

ومع تزايد حدة الأزمة الاقتصادية فى تركيا بعد أن دخل اقتصادها فى مرحلة الركود فى أعقاب أزمة الليرة، نشرت صحيفة جمهوريت، ردود أفعال الأتراك حيال البرنامج الاقتصادى لصهر أردوغان ووزير المالية، وقال فايق اوزترك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، فى تقييمة لبرنامج البيراق "نقولها بكل وضوح أن أول شىء يجب تغييره من أجل البدء فى تغيير الاقتصاد هو تغيير الصهر نفسه".

 

 

ويعيش الأتراك ضغوط معيشية مع مواصلة ارتفاع التضخم، وانكمش الاقتصاد التركى بوتيرة أكبر من المتوقع بلغت 3 % على أساس سنوى فى الربع الأخير فى 2018، مسجلًا أسوأ آداء له فى نحو عقد من الزم، ولا تلقى الخطة الاقتصادية لوزير المالية استحسان الأتراك لاسيما وأن البيراق الذى يبلغ من العمر 40 عاما، متزوج من إسراء، الابنة الكبرى لأردوغان وتورط فى قضايا فساد اقتصادى كبرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة