عماد أبو هاشم: "الإخوان تعتبر أكرمهم عند الله أكذبهم وأكثرهم بثا لشائعات"

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 06:30 م
عماد أبو هاشم: "الإخوان تعتبر أكرمهم عند الله أكذبهم وأكثرهم بثا لشائعات" عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن الإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المستشار عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والعائد من الخارج مؤخرا لمصر، كيف تبث الإخوان الشائعات، وتاريخ الجماعة الإرهابية مع "الفبركة" لتحقيق أهدافهم المشبوهة، مؤكدا أن الإخوان يعتبرون أكرمهم عند الله أكذبهم وبثهم للشائعات ضد الدولة المصرية.

وقال "أبو هاشم" الذى أثارت عودته لمصرى صدمة كبيرة: "الكذب والتضليل والخداع ليس بغريبٍ عن الإخوان التى تتخذ "التقية" دينًا لها فيقترف أتباعها الإثم والجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط" موضحا كيف يتعامل التنظيم الإرهابى عندما تُثبت أنهم ضالعين فى الجريمة، قائلا:"إن أقيمت الحجة عليهم وأحاطت بهم البراهين والأدلة فإنهم يتبرؤون من فاعليه زاعمين أنهم مارقين عن نهجهم أو مفصولين من جماعتهم، لقد فعل ذلك كبيرهم الذى علمهم الإفك والمراوغة والتضليل حسن البنا حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذى اغتال النقراشى وماهر والخازندار وغيرهم وأحرق القاهرة بعد ذلك فأدار ظهره إليه و تبرأ منه و قال قولته المشهورة عنهم "إنهم  ليسوا إخوانًا و ليسوا مسلمين".

وأشار "أبو هاشم"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية يستحلون كل شئٍ في سبيل تحقيق أهدافهم و الوصول إلى غاياتهم متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية  التى تقول إنه " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره و استباحوا الحرمات بل و جعلوها ترتقى إلى منزلة الواجب فى اللزوم زاعمين أن الواجب الذى انتزعوه من الحاكم وفرضوه  على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات".

وتابع: "إن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور والبهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، و قد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة فى مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا وتضليلًا".

وكشف "أبو هاشم" كيف يصنع الإخوان الأكاذيب ضد مسئولى الدولة، قائلا :"وما زالوا يأفكون الحق ويختلقون الأكاذيب ويلفقون الاتهامات إلى الشرفاء الذين يدافعون عن هذا الوطن: إما باقتطاع عباراتٍ قالها مسئولٌ ـ مثلًا ـ عن سياقها التي قيلت فيه بحيث تخرج عن المعنى الذى أريد بها ، أو بالتقاط صورٍ من زوايا خاصةٍ على نحوٍ يوهم الرائى بغير حقيقة الواقع ، أو باستعمال صورٍ قديمةٍ للاستشهاد بها في وقائع لا تمت لها بصلةٍ ، أو باستخدام التقنيات الحديثة في اقتطاع و تركيب الصور و المشاهد و غير ذلك مما لا يخفى على أحد".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة