أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس اللبنانى: سنطلب تجديد ولاية اليونيفيل لاستمرار تحقيق الأمن والاستقرار

الجمعة، 28 يونيو 2019 08:00 م
الرئيس اللبنانى: سنطلب تجديد ولاية اليونيفيل لاستمرار تحقيق الأمن والاستقرار الرئيس اللبنانى ميشال عون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن بلاده ستتقدم بطلب رسمى إلى الأمم المتحدة، لتجديد ولاية قوات حفظ السلام الأممية العاملة فى الجنوب اللبنانى (يونيفيل) سنة إضافية، وفق المهام والالتزامات المنصوص عليها فى قرار مجلس الأمن 1701 .

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى، اليوم، رئيس بعثة قوات اليونيفيل وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، فى قصر بعبدا الجمهورى، وأكد عون أن التعاون القائم بين الجيش اللبنانى وقوات اليونيفيل، حقق أمنا واستقرار على الحدود الجنوبية، ومن مصلحة الجميع أن يستمرا، خصوصا وسط الأجواء المضطربة التى تسيطر على الوضع فى المنطقة.

وأشار إلى أن لبنان يواصل البحث فى ترسيم الحدود البحرية والبرية (مع إسرائيل) ويأمل أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية فى هذا المجال.

وكان القائد العام لقوات اليونيفيل قد استعرض مع الرئيس اللبنانى الوضع فى منطقة الجنوب اللبناني، والاتصالات الجارية لترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل ودور الأمم المتحدة فى هذا المجال، منوها بالدور الذى يلعبه الجيش اللبنانى إلى جانب اليونيفيل فى تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والتحضيرات الجارية للتمديد القوات الأممية لولاية جديدة.

جدير بالذكر أن قوات اليونيفيل وهى قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات، أنشئت وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبى لبنان، وفرض السلام والأمن، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها الفعلية فى المنطقة، ويبلغ قوامها قرابة 11 ألف عنصر عسكرى من 43 دولة.

كما أوكلت إلى اليونيفيل - فى أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 - مهمة رصد وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها فى جميع أنحاء الجنوب اللبناني، بما فى ذلك على طول الخط الأزرق (الخط البرى الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذى وضعته الأمم المتحدة عام 2000) بينما تسحب اسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.

وتقوم قوات اليونيفيل أيضا بمساعدة الحكومة اللبنانية بناء على طلبها، فى تأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول، لمنع دخول الأسلحة والعتاد العسكرى إلى لبنان دون موافقته، وضمان عدم استخدام مناطق انتشار القوات الدولية فى أية "أنشطة عدائية".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة