تعددت حوادث القتل الخطأ الناتج عن العبث بالأسلحة سواء المرخصة أو غير المرخصة فمجرد وجودها في المنزل لتصبح في متناول الأطفال أو السيدات تكون الكارثة محققة وإحتمالية وجود ضحية هي الأقرب.
وبعد مصرع السيدة أقرت أسرتها بأن الطفلة لا علاقة لها بالحادث وأن السيدة التى لقت مصرعها هى من أطلقت النار على نفسها بالخطأ خلال لعبها بالسلاح النارى غير المرخص
وفى قسم أول أسيوط استيقظت دائرة القسم على واقعة راح ضحيتها سيدة في مقتبل عمرها بعد أن خرجت طلقة نارية من مسدس أحد الأشخاص الذى كان في زيارة لهم فاستقرت هذه الطلقة النارية برأسها ولم تتمكن الأسرة من انقاذها بعد أن تم نقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
وكان العميد حمدي هاشم رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط قد تلقي إخطارا من المقدم محمد عطية رئيس مباحث قسم أول أسيوط يفيد ورود بلاغ بإصابة سيدة بطلق ناري بالرأس، وبالإنتقال ،والإسعاف الى موقع البلاغ بدائرة القسم وانتقل الى موقع الحادث المقدم محمد عطية رئيس مباحث قسم أول أسيوط والنقيب أحمد عادل مفتاح معاون المباحث وتبين صحة البلاغ وإصابة " كريستين مجدى حبيب"، 23 سنة، بطلق نارى بالرأس، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها بالإسعاف الى مستشفى أسيوط الجامعي .
ودلت التحريات الأولية أن أسرة الضحية قد استقبلت أحد الزائرين لهم وهو أحد أقاربهم حيث كان في زيارة عائلية لهم وهو "عمرو . م . ص" وكان بحوزته طبنجة 5,5 مل غير مرخص كان بها طلقات نارية وأثناء جلوسه مع الأسرة وضع المسدس على "ترابيزة" تتوسط الحضور فقامت "كريستين" بأخذ المسدس وعبثت به وأثناء ذلك خرجت طلقة نارية من المسدس بالخطأ، واستقرت برأسها مما أدى إلى مصرعها على الفور أثناء محاولة إسعافها ونقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
وألقى ضباط مباحث قسم أول أسيوط القبض على صاحب المسدس وبحوزته السلاح المتسبب في الواقعة وغير المرخص وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض على نيابة قسم أول أسيوط .
وبعرض المتهم على النيابة العامة أمر المستشار أحمد محفوظ رئيس النيابة حبس المتهم لحيازته سلاح غير مرخص تسبب فى الواقعة 4 أيام على ذمة التحقيقات مع التصريح بدفن الجثة عقب انتداب الطب الشرعى للوقوف على أسباب الوفاة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة