جنايات المنيا تقضى بإعدام عامل بتهمة قتل طفلة وإخفاء جثتها بمصرف زراعى

الأربعاء، 06 مارس 2019 10:52 ص
جنايات المنيا تقضى بإعدام عامل بتهمة قتل طفلة وإخفاء جثتها بمصرف زراعى اعدام
المنيا - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار أشرف محمد على، وعضوية المستشارين أحمد مصطفي الفقي، وشريف محمد صفوت، وبحضور محمد حافظ عباس وكيل النيابة، وبأمانة سر محمد مصطفي هارون، وعلى العسيلي، حضوريا بإجماع آراء أعضائها، بمعاقبة "مصطفي إ ح" بالإعدام شنقا، عن التهم المنسوبة له، وألزمته المحكمة بدفع المصاريف الجنائية.
 
كان اللواء مجدى عامر مدير أمن المنيا، تلقي إخطارا من العميد مجدى سالم مدير المباحث، يفيد قيام "مصطفي ا ح" 21 سنة، حاصل على دبلوم، ومقيم مركز مطاى، بسرقة مصوغات ذهبية لطفلة، وقتلها وإخفائه جثتها وسط أحد المصارف الزراعية، كان أهالى قرية أبو شحاتة غروب مركز مطاى، عثروا على جوال داخله جثة طفلة، وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم وكسر بجمجمة الرأس، وتبين للمقدم بلال الجناينى رئيس المباحث، والرائد حازم الحينى معاونه الأول، من خلال المعاينة الأولية، وجود جثة لطفلة في منتصف العقد الثانى من العمر، عليها كامل ملابسها، وبها اصابات متفرقة بانحاء الجسم، ووجود كسر بالجمجمة، ومقيدة اليدين والساقين، وبفحصها تبين أنها جثة الطفلة "مروة .ش.م". 
 
وأفادت التحريات الأولية، التى أشرف عليها العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية، أن القاتل هو جارها المتهم "مصطفي أ ح" عقب تقنين الاجراءات القانونية، تم ضبطه واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، وقام بالمعاينة التصويرية للجريمة، قائلا كان هدفي الاساسي هو الاستيلاء على حليها الذهبي وهاتفها الممحمول، ومفاتيح المنزل، وأشار إلى أنه عقد النية والعزم على قتلها، فقام بالتسلل ليلا، وعندما علم بتواجدها بمفردها بالمنزل انقض عليها وشل حركتها، وكتم أنفاسها وقام بخنقها، وتعدى عليها، وعقب ذلك ضربها بقطعة خشبية قاصدا قتلها فلقيت مصرعها في الحال، وقام بإخفاء جثتها داخل أحد المصارف الزراعية  لسرقة الحلى الذهبي، وهاتف محمول، ومفاتيح مملوكة المجنى عليها.
 
فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم، بإعدام المتهم شنقا في القضية رقم 4949/2018 جنايات مطاى، والمقيدة برقم 454/2018 جنايات كلى شمال المنيا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة