فضيحة كبرى لقيادات الإخوان فى تركيا.. شباب الجماعة ينفجرون: كفرنا بيكم.. وديتونا فى 60 ألف داهية.. ومن ساعة ما جينا هنا بيدوسونا بالجزم

الخميس، 21 فبراير 2019 02:51 م
فضيحة كبرى لقيادات الإخوان فى تركيا.. شباب الجماعة ينفجرون: كفرنا بيكم.. وديتونا فى 60 ألف داهية.. ومن ساعة ما جينا هنا بيدوسونا بالجزم الشاب الإخوانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لمسلسل الفضائح الذى يلاحق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، من شذوذ جنسى ورشاوى وحسابات بملايين الدولارات فى بنوك أوروبا بينما يدعون شباب الجماعة لارتكاب الأعمال الإرهابية فى مصر للمتاجرة بدمائهم، انفجر شباب الجماعة المحبطين فى قياداتهم ليكشفوا المستور، ويعلنوا انتهاء عصر المتاجرة بدمائهم والزج بهم فى عمليات إرهابية فاشلة لتتحول دمائهم إلى أرصدة فى حسابات الكبار بالجماعة فى بنوك أوروبا.

وكشف فيديو حديث تفاصيل الفضيحة، حيث واجه أحد شباب الجماعة يدعى عبد الله قيادات الإخوان الهاربين بجرائمهم ومحاولتهم المستمرة للزج بشباب الجماعة فى تنفيذ جرائم إرهابية، وخلال مظاهرة نظمتها الجماعة فى اسطنبول لهم، انفجر عبد الله بما يدور فى قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين يتم التضحية بهم على مذابح التجارة السياسية الحرام، قائلا :"الناس دى ودتنا فى 60 ألف داهية وإحنا كفرنا بيهم" فى إشارة لقيادات الجماعة الإرهابية.

 

وواصل الشاب الإخوانى فضح قيادات الجماعة ومحاولات تنصلهم من شباب الإخوان الهاربين إلى اسطنبول، حيث قال:"لما جينا هنا اتداس علينا بالجذمة"، كما فضح اهتمامهم بمصالحهم الخاصة على حساب الشباب، قائلا :" محدش يقولى محبط.. أنا واقعى جدا.. إحنا تعبنا.. الناس لازم تفوق يا جدعان.. ياعم فوقوا"، كما اتهمهم باستخدام الشعارات لتسكين الشباب، مرددا:"الشعارات دى مش نافعة".

 

وعندما تدخل عدد من قيادات الإخوان لمحاولة إيقاف الشاب المدعوم من كثير من زملائه المخدوعين لمنع الفضيحة، قال له أحدهم "ريح"، صرخ فى وجهه: "احنا مريحين بقالنا 5 سنين.. ياعم خلاص كده"، وعندما حاولوا إيقافه مرة أخرى بطرقهم المعتادة وقام عدد منهم بالتشويش عليه والهتاف بأى كلام للتغطية على حديثه، لكن الكوادر الشبابية المتجمهرة فى المظاهرة منعتهم هذه المرة وهتفوا فى مقابلهم:"سيبوا سيبوا"، الأمر الذى يكشف بوضوح انقلاب تيار الشباب فى الجماعة ممن هربوا إلى تركيا بتأثير شعارات كاذبة، على مجموعة القيادات التى تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وغيرها وتتلقى منها ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون هم فى القصور وتتضخم حساباتهم فى بنوك أوروبا.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة