أكرم القصاص - علا الشافعي

مسؤول فلسطينى: الدوحة تساعد الاحتلال الإسرائيلى..وسلاح غزة دخل بالتنسيق مع تل أبيب

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 11:50 ص
مسؤول فلسطينى: الدوحة تساعد الاحتلال الإسرائيلى..وسلاح غزة دخل بالتنسيق مع تل أبيب تميم ونتنياهو
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف عباس زكى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوّض العلاقات العربية، الدور المشبوه للنظام القطرى فى حل أزمات الاحتلال الإسرائيلى بـ"المعصية"، مشيرا إلى أنه لم يأت يوم من الأيام أكثر خطورة على القضية الفلسطينية، ووضع معقد وشائك، كما نحن عليه اليوم، وفقا لما أكدته قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.

وانتقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فى تصريحات صحفية، الدور القطرى المشبوه فى الأراضى المحتلة عموما، وفى قطاع غزة على وجه الخصوص، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحويل 1.1 مليار دولار من أموال قطر إلى غزة خلال 6 أعوام، ليواصل تنظيم الحمدين خيانته للعروبة والقضية الفلسطينية، عبر تحقيقه طموحات شركائه الصهاينة، بتكريس الانقسام بين الأشقاء فى الضفة وغزة.

عباس زكى أوضح فى تصريحاته "نحن متجذّرون فى أرضنا، وسنحقق حلمنا بالعودة والتحرير، ولو بقينا وحدنا، وعدونا لا يستطيع أن يتحمل خسائر كما نتحمل، نحن فى قلب الوحش ونستطيع أن نمزّق أمعاءه فى أى وقت".

قطريليكس
قطريليكس

وتابع "لكن مشكلتنا فى التدخل بقضايانا، فمن غير المعقول أن تأمر إسرائيل بإدخال الأموال إلى غزة، وتأتى قطر لتنفذ، فما تقوم به قطر معصية، ومساهمة فى حل المشاكل والأزمات التى تعانى منها دولة الاحتلال"، متسائلا: "لماذا هذا التطبيع العلنى مع الاحتلال؟ ألم تسمعوا بالقول: إذا بُليتم فاستتروا؟".

وطالب زكى من حركة حماس بإدراك المتغيرات فى المنطقة، داعيا إياهم إلى الاعتراف بأن مشروعهم قد هزم، مستشهدا بحديث لزعيمة المعارضة الصهيونية تسيبى ليفنى عندما صرحت لـ"القناة العاشرة" الإسرائيلية، بأن السلاح الذى وصل إلى غزة، دخل بعلم إسرائيل وبالتنسيق معها، وكانت جاءت به قطر، لإقامة دولة لجماعة الإخوان فى سيناء، وحينما انتصرت ثورة يونيو فى مصر تم إعادة هذا السلاح إلى غزة.

وأضاف "إسرائيل عيونها على كل الأراضى العربية، لكن يجب ألا نتركها ويجب التصدى لمخططاتها، وأن يبقى الرهان على قوتنا العربية، ولا نراهن على أمريكا".

ولفت زكى إلى أن كل شعوب المنطقة وثرواتها وتاريخها، أصبحت مستهدفة، فترامب أدخل علينا مصطلح صفقة القرن، التى هى فى الحقيقة استهداف كامل للحقوق الفلسطينية والعربية، وفيها دعم لا محدود لدولة الاحتلال، كى تقود المنطقة.

وأسهب: "نحن- الفلسطينيين- خلقتنا المحن، ومنذ 100 عام نقاوم، وما زلنا صامدين على أرضنا، وبشكل مستمر نحتل مواقع كبرى فى العالم، وأفشلنا الأسس التى قامت عليها دولة الاحتلال".

وبيّن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الوحدة الوطنية هى شرط أساسى للانتصار، وهى الحياة، و"نحن الآن كأننا نحتضر، فهناك تطورات مذهلة فى العالم وفى الإقليم، ونحن ما زلنا نقف عند أيهما أفضل ولا نملك قرارنا بأيدينا، عقدنا لقاءات فى عواصم عربية عدة، ولم نصل إلى حل، وهذا يدل على العقم الفلسطيني، فى التوجه نحو أهم مرتكز للقوة، وهو الوحدة الوطنية".

وجاءت هذه التصريحات بعدما تفاخرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية فى تقرير لها بما تقدمه قطر من خدمات لدعم المخطط الصهيونى على حساب القضية الفلسطينية، إذ أكدت أن الدوحة حولت إلى حركة حماس فى قطاع غزة أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكى بين السنوات 2012 إلى 2018، وفقا لتقرير قدمته الشهر الماضى جهة دولية إلى المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية فى تقرير لها، أن هذه المبالغ دخلت إلى غزة بمصادقة الحكومة الإسرائيلية، كما أنه خلال العام 2018 وحده حولت قطر مبلغ 200 مليون دولار كمساعدات إنسانية، لتسديد أثمان وقود ورواتب الموظفين.

تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية فضح حقيقة دور قطر فى غزة، ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدوحة اضطلعت بخدمة أهداف الاحتلال منذ 2012، متسترة خلف العمل الخيرى لتمرير أجندة فصل القطاع المحاصر، بالتنسيق مع تل أبيب لتمرير الأموال إلى حماس وتعزيز الانقسام.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

لما تكون حماس وقطر مخترقتان من قبل اسرائيل فماذا ننتظر !!!

السلاح الذى دخل غزة لحماس من قطر كان بعلم اسرائيل وبالتنسيق بين قطر وإسرائيل كان ضد مصر . هل هناك اعتراف أوضح من هذا !!!!. هدف قطر وإسرائيل واحد وهو الإضرار بمصر باستخدام حماس المخترقة والتى سايرتهما وهى تعلم الهدف وتعلم إن اسرائيل ما كانت لتسمح بإدخال السلاح لغزة الا لفائدة كبرى لإسرائيل وهى استنزاف الجيش المصرى فى سيناء. 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة