وزيرة الصحة تشارك فى إطلاق مبادرة الاتحاد الإفريقى للقضاء على "ختان الإناث"

الإثنين، 11 فبراير 2019 03:46 م
وزيرة الصحة تشارك فى إطلاق مبادرة الاتحاد الإفريقى للقضاء على "ختان الإناث" الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، في فعاليات إطلاق مبادرة الاتحاد الأفريقي للقضاء على "ختان الإناث" في قارة أفريقيا، وذلك بعد توافق عددٌ من القادة الأفارقة على هامش القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.
 
وأشارت خلال مشاركتها إلى ان المجلس القومي للسكان التابع لوزارة الصحة قام بتدشين موقع تحت عنوان "لا لختان الاناث" عام 2018  و ذلك للحد من ظاهرة الختان و توعية  المواطنين بمخاطر هذه الجريمة و ذلك من خلال حملة اعلامية ضخمة تم اطلاقها على كافة القنوات الفضائية كما تم الترويج لها من خلال  ملصقات دعائية "بوسترات" تم توزيعها على كافة الوحدات الصحية تتضمن رسائل توعوية صحية و دينية تحذر من مخاطر ختان الاناث، كما تضمنت التعريف بالتشريعات التي تجرم هذه الممارسات، مشيرة الى استمرار عقد الندوات التوعوية خلال حملات تطعيم الأطفال لزيادة وعي الأسر بجريمة ختان الإناث.
 
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: إن مبادرة الاتحاد الافريقي للقضاء على ختان الاناث تتسق مع أهداف أجندة الخطة الاستراتيجية لعام 2063، فيما يخص القضاء على كل أنواع العنف القائمة على الضعف، والتي تم إعدادها بالتعاون بين مفوضية الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، والدول الأعضاء بـ"الاتحاد".
 
وأضاف "مجاهد"، أن "المبادرة" تستهدف إعداد تشريعات قوية للحد من ظاهرة "ختان الإناث"، بالإضافة إلى توفير موارد مالية وطنية لتقديم الدعم السياسي للأجندة، وجعلها منصة للقضاء على عمليات "الختان" على مستوى القارة.
 
يذكر أن إحصائيات عددٍ من المنظمات الدولية تشير إلى وقوع أكثر من 50 مليون فتاة تحت مخاطر ختان الإناث في أفريقيا، مع توقعات بزيادة معدل وفيات الأطفال من الإناث حال عدم مواجهة تلك الظاهرة، بسبب الأضرار التي تنتج عن عمليات الإناث بالقارة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة