حذرت كتلة نواب برقة بمجلس النواب الليبى، رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج، من مغبة عدم احترام الاتفاق السياسى، محملة إياه تبعات تشرذم البلاد، وإحباط محاولات رأب الصدع، وتعميق هوة الانقسام السياسى.
وأشارت الكتلة فى بيان لها إلى تفرد السراج بإدارة شؤون ليبيا سياسيا من دون التوافق والمشاركة مع باقى الأطراف، منددة بتجاهل المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة للبيان الصادر عن بعض أعضاء المجلس الرئاسى وهم أحمد معيتيق وفتحى المجبرى وعبد السلام كجمان، والذين حذروا فيه من مخاطر تهدد ليبيا وأمنها ووحدتها.
وشدد النواب الليبيون فى بيانهم على أن هذا الأمر ليس من شأنه فقط تثبيت عزائم الليبيين للانخراط بالمؤتمر الجامع، بل إنه سيقضى حتماً على موجبات وضرورات احترامه والالتزام بنتائجه والعمل وفق مخرجاته.
ودعت الكتلة مجلسى النواب والدولة رئاسة وأعضاء المصرف المركزى وهيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة، لتبيان مواقفهم من هذا المنعطف الذى وصفوه بالخطير المتمثل فى الانفراد الاستثنائى للسراج بمقاليد السلطة والمال.
ونوهت إلى أنها فى هذه المرحلة لا زالت تضع ليبيا نصب أعينها وفوق هواجسها ومخاوفها، متطلعة لإعادة توحيدها سياسة وقرارا كما وحدتها الجغرافيا.
