"حاكموه".. "البلطجة تحمى محيى عبيد".. حول نقابة الصيادلة إلى "سلخانة".. جريمة الاعتداء الجسدى واحتجاز 15 صحفيا لعنة تطارده ومجلسه.. والنيابة تحقق فى الواقعة.. وغضب نقابى يتصاعد ضد "النقيب الموقوف"

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 03:00 م
"حاكموه".. "البلطجة تحمى محيى عبيد".. حول نقابة الصيادلة إلى "سلخانة".. جريمة الاعتداء الجسدى واحتجاز 15 صحفيا لعنة تطارده ومجلسه.. والنيابة تحقق فى الواقعة.. وغضب نقابى يتصاعد ضد "النقيب الموقوف" الزملاء الصحفيون
كتب ــ أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اعتداء جسدى.. تحطيم هواتف.. احتجاز"، مشهد لن تراه إلا فى نقابة الصيادلة، تلك النقابة المهنية، التى لم يكن يتخيل أعضاؤها أنهم يضعون أصواتهم لاختيار مجلس نقابة يحافظ على هيبة نقابتهم وسمعتها أمام الرأى العام، وإنما "بلطجية" تحمى مقاعد من اختاروهم.

فايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة وأفراد تابعون لمحيي عبيد نقيب الصيادلة، ظهروا فى مشهد الاعتداء وسحل الصحفيين فى "الإثنين الأسود" بمقر النقابة، وسيظل هذا المشهد "لعنة" تطارد محيى عبيد ومجلسه حتى مثولهم أمام المحاكمة، بجرائمهم واستعانتهم بـ"البلطجية" لإرهاب المنافسين والصحفيين.

"انتى أكيد من الدعابسة بتوع الزمالك"، جملة وجهها أحد البلطجية والذى عرف نفسه بأنه "الظابط صالح"، للزميلة آية دعبس، محررة ملف النقابات المهنية بـ"اليوم السابع"، من بوابة مقر نقابة الصيادلة، أثناء تغطيتها لفعاليات انتخابات تلقى طلبات الترشح بالنقابة العامة وإدلاء الدكتور كرم كردى، عضو مجلس اتحاد الكرة والمرشح على منصب نقيب الصيادلة ، بتصريحات صحفية، عقب تقدمه بأوراق ترشحه أمس، كانت كاشفة عن نية التربص بالزميلة.

الزملاء الأربعة، من "اليوم السابع والوطن والمصرى اليوم"، الذين تم الاعتداء عليهم حرّروا محضرًا رقم 16061 جنح قصر النيل، ذكروا فيه تفاصيل الواقعة، قبل أن ينتقل فريق من نيابة قصر النيل إلى مقر "الصيادلة" أمس، لإجراء معاينة للمبنى ضمن التحقيقات، وسماع أقول الصحفيين، حيث وجه الصحفيون اتهاما لمحيي عبيد نقيب الصيادلة بالتحريض على التعدى عليهم، واتهام ضد كل من: رانيا صقر عضو المجلس، وفايز شطا مدير النقابة وأمن النقابة.

"اليوم السابع" من جانبه، أدان الاعتداء الجسدى على الزميلة آية دعبس وتحطيم هاتفها، وأكد اتخاذه جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتطالب الجهات المعنية بمحاسبة المسئولين عن الاعتداء الهمجى.

وفى سياق متصل، قال محمد سعودى وكيل نقابة الصيادلة السابق فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إن هناك تساؤلا يطرح نفسه بشدة، من يحمى محيى عبيد نقيب الصيادلة؟، فهو من موقعه على رأس نقابة صيادلة مصر، يسمح بالبلطجة ويأتى بعدد من البلطجية ويعينهم بأمن النقابة، لافتا إلى أن أى شخص يزور نقابة الصيادلة سيرى وجوها غريبة، "بلطجية ومسجلين خطر"، فهؤلاء المتواجدون حاليا على أمن النقابة ليسوا "أمن إدارى".

أضاف سعودى، أن الأمن الإدارى لا يستطيع أن يسرق كاميرات أو يكسر موبايلات أو يتعدى على أى شخص إلا لو استطاع الحصول على الضوء الأخضر من قبل نقيب الصيادلة، للتعدى بالضرب والإهانة على الجميع وهناك الكثير من السوابق فى هذا الصدد حيث تم التعدى من قبل على الدكتور إسلام فاضل، وحقيقة الأمر أنه لا توجد مادة فى القانون تقول إن النقابات لها حماية وأمن مثل السفارات لذا أصبح الآن أن البلطجية مسموح لهم بالدخول للنقابات وينفردون بالأشخاص الضعاف سواء صيادلة أو صحفيين، ونحن لا قبل لنا بمواجهة البلطجية وظيفتنا كصيادلة أو صحفيين القلم فقط.

وأوضح سعودى أن البلطجية لا يزالون متواجدين داخل نقابة الصيادلة، مشيرا إلى أن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء طلب من قبل تسليم المقرات الخاصة بالشئون القانونية ومشروع العلاج وحتى الآن لم يستطع أن يحصل عليها.

بدوره قال الدكتور ثروت حجاج عضو مجلس نقابة الصيادلة، إنه ممنوع من دخول النقابة رغم أنه عضو نقابة الصيادلة وعضو هيئة تأديب بسبب ممارسات محيى عبيد نقيب الصيادلة، وحقيقة الأمر أننا لا نعلم من يسنده ومن يدعمه بهذا الشكل؟، لدرجة أنه استقدم العديد من البلطجية داخل نقابة الصيادلة واستولى على المقرات ومنع دخول أعضاء مجلس النقابة.

أضاف حجاج أن كثير من أعضاء نقابة الصيادلة تعرضوا للضرب وفى إحدى المرات تعرضنا للضرب بالشوم وهناك اعتداء مصور بالفيديو على الدكتور إسلام فاضل، مشيرا إلى ضرورة محاكمة محيى عبيد ومحاسبته على ما يحدث داخل نقابة الصيادلة فلا يمكن أن تستمر الأوضاع على هذا النحو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة