صحيفة ميرور ترصد معاناة طفل مصاب بالتوحد من نصب شركة "طارق موافى"

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 09:08 م
صحيفة ميرور ترصد معاناة طفل مصاب بالتوحد من نصب شركة "طارق موافى" جانب من التقرير
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط موقع "ميرور" البريطانى الضوء على الأزمة التى تسببت فيها شركة طارق موافى، التى كانت تنتج دراجات باسم "باور اوف رود"، ونقل الموقع فى تقرير له قصة معاناة عائلة من شمال أيرلندا كانت بصدد شراء أحد دراجات الشركة لأبنها المصاب بالتوحد.

 

وقال تقرير ميرور أن المواطن ديفيد ماكليز، تقدم بطلب شراء دراجة رباعية عبر موقع الشركة لعيد ميلاد ابنه المصاب بالتوحد، إلا أن بعد مرور شهرين لم تصل السيارة بعد، مشيراً إلى أن الأسرة لا تستطيع دفع ثمن دراجة أخرى.

 

وقال ماكليز، من شركة بيلفوير العقارية فى جنوب بلفاست: "كان يجب أن أعلم أنه من الجيد أن نكون صادقين عندما أعلن الموقع أنه يبيع الدراجات بنصف السعر، والسيارة التى كنت أريدها كانت 350 جنيهًا إسترلينيًا فقط عندما كنت أقوم بتسعيرها فى المتاجر هنا".

 

وأضاف بحسب تقرير ميرور: "لقد أرسلت شيكا فى أقرب وقت أمرت فيه بالدفع وأخرجت النقود من حسابى المصرفى ولكن لا يوجد حتى الآن دراجة.. أنا أواصل الاتصال بهم والحصول واسمع عبارات مثل "هناك مشكلة فى الجمارك، والدراجة ستكون لديك فى غضون أيام".

 

وتابع ضحية النصب من شركة موافى: "ابنى مصاب بالتوحد.. كنا نريد أن نجعل عيد ميلاده مناسبة سعيدة، ولكننا الآن لم نحصل على أى شئ، ومن المثير للاشمئزاز أن نعتقد أن أى شخص يمكن أن يعامل الزبائن بالطريقة التى يعاملنى بها هؤلاء الرجال.

 

وأضاف تقرير "ميرور" أن الضحية بات متشككاً فى الشركة خاصة عندما ظهرت فى إحدى حلقات برنامج بى بى سى "ووتش دوج"، الخاص بكشف الفساد، والذى ذكر بدوره أن هناك أكثر من 200 شخص دفعوا لشراء 200 دراجة، ولم يتسلموها.

 

وأشار التقرير إلى أن شركة موافى تزعم أنها تبيع 1900 دراجة شهرياً، وتتعهد بالتسليم الفورى بخلاف الحقيقة، وأنه إذا انتظر العميل لأكثر من 5 أسابيع يحق له الحصول على تعويض.

 

وتابع تقرير الصحيفة البريطانية: "تم اخبار الأب الضحية أنه سيتم تسليمه دراجة أكبر دون تكلفة إضافية، على سبيل الترضية، إلا أنه لم يحصل على شىء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة