أصدر الفنان العالمى بول مكارتنى ألبومه الغنائى الذى يحمل عنوان "محطة مصر"، وبثه رسميا الإعلان الخاص بحفل البث المباشر للألبوم، المنتظر إقامتها فى نيويورك، عبر قناته الرسمية على يوتيوب أمس، الخميس، وهو ما جعل جريدة التايمز البريطانية تنشر مراجعة نقدية فنية له من خلال موقعها الإلكترونى اليوم، الجمعة، وتشرح سبب اختيار اسم "محطة مصر" كعنوان له.
ويعود اختيار اسم "محطة مصر" إلى لوحة رسمها نجم فريق البيتلز، بول مكارتنى عام 1999، وكانت اللوحة تصور صحراء وسماء زرقاء مع زهور وحيوانات، ومعنى الاسم ليس محطة مصر الكائنة فى ميدان رمسيس بوسط القاهرة، ولكن كون مصر تمثل محطة مهمة فى حياة الفنان البريطانى الأكثر شهرة.
ولفتت الجريدة إلى أن عضو فريق البيتلز، بول مكارتنى، يتجنب الزيادات الموسيقية أو التأثيرات الصوتية لصالح البناء الصلب العميق للأغنية إلى جانب اهتمامه بالإيقاعات الجيدة، موضحة ان هذا العمل هو عمله الأكثر عاطفية منذ عقود.
وقال الناقد الفنى البريطانى ويل هودينسون إن النقاد أصبحوا معتادين على أن يظهر بول مكارتنى على أنه رجل يردد الهتافات الطيبة مع القليل من الشجاعة، موضحا أنه من السهل أن ننسى أن هذا هو الرجل الذى كتب بالأمس الكثير من الروائع الأخرى لمدة ثلاث دقائق من الاشجان الرائعة.
وأشار هودينسون إلى أن مكارتنى يملك عددًا كافيًا من الأعمال الفنية الناجحية، وبالرغم من أنه يحمل شعلة فريق "البيلتز" بمفرده، إلا أنه مع ذلك، وبالرغم من بلوغه 76 عامًا من العمر، إلا أن هذا العمر هو أكثر أعماله إرضاء للعاطفة منذ عقود.
وأضاف الناقد الفنى البريطانى أن مكارتنى أراد استعادة ذكرياته الخاصة من خلال لحن جميل على البيانو يقول فيه: "لدى غربان على نافذتى وكلاب على باب منزلى ولا أعتقد أننى أستطيع أن أحصل على المزيد".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
صدق او لا تصدق
منذ ان اتى صلاح الى ليفربول وهو اشعل النادى والمدينة واشعل البراميرليج فازدادت اشارات البث حول العالم وينتعش النادى والمدينة وكل ما يرتبط بها مثل هذا المغنى حتى السياحة المصرية مؤشرات احصاءياتها تزداد شهر بعد شهر منذ عام منذ ان عرف العالم مو صلاح فى فريق ليفربول