وافق مجلس وزراء مياه النيل فى اجتماعهم الـ 26 الذى انتهت فعالياته أمس بالعاصمة البورنديه" بوجيمبورا" على إضفاء الطابع المؤسسي على قمة رؤساء دول حوض النيل وتنظيمها بشكل دورى، وذلك بعد نجاح عقدها في العاصمة الأوغندية "كمبالا " عام 2015، وهي القمة التي دعت مصر لعقدها لاول مره كإحدى الاليات الهامة للتواصل بين رؤساء دولوحكومات الدول الاعضاء بمبادرة حوض النيل لتعظيم مجالات التعاون المشترك لتنمية موادر النهر لصالح الشعوب وحسم اية معوقات تحول دون تنفيذ مشروعات الرؤية المشتركه،والتنميه بين الدول.
قال الدكتور ديو- رورل روريما، وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية فى بوروندى، ورئيس الدورة الحاليه لمجلس وزراء النيل التابع للمبادرة ان قرار المجلس يهدف إلى استخدام قمة رؤساء الدول منصة تستخدمها المبادرة للترويج لتنمية حوض النيل".
أوضح روريما أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الذى انتهى أمس ببوروندى توجيهات استراتيجية حول القضايا الرئيسية التى تهدف إلى تشجيع الدول الأعضاء على مواجهة التحدياتالمشتركة بشكل مشترك بما في ذلك ندرة المياه والغذاء وانعدام الأمن الغذائى وتغير المناخ والمسائل المؤسسية لمبادرة حوض النيل، وكذلك الموافقه على استراتيجية تمويل المبادرة، وخطة العمل الخاصة بتعبئة الموارد، وكلاهما سوف يمكن البنك الدولى باعتباره رئيسا لهيئات ومؤسسات التمويل الدولية، والدول المانحة من توفير المزيد من الأموال للتكاليف الأساسية، والعمل البرنامجى، وكذلك تنفيذ مشاريع الاستثمار الإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة