فى الذكرى الـ46 على اغتياله.. لأجل هذا أصبح غسان كنفانى رمزاً

الأحد، 08 يوليو 2018 11:00 ص
فى الذكرى الـ46 على اغتياله.. لأجل هذا أصبح غسان كنفانى رمزاً غسان كنفانى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم قبل 46 عاما، اغتيل الكاتب والأديب الفلسطينى غسان كنفانى على يد الموساد الإسرائيلى فى بيروت 8 يوليو 1972، عن عمر ناهز 36 عاما.
 
غسان كنفانى روائى وقاص وصحفى فلسطينى، ويعتبر أحد أشهر الكتاب والصحفيين العرب فى القرن العشرين، وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة فى عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
 
 
ونشر "كنفانى" أكثر من ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطينى، فى أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته، فى طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت فى أربعة مجلدات، وترجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت فى أكثر من 20 بلداً، وتم إخراج بعضها فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية فى بلدان عربية وأجنبية عدة، واثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، ولا تزال أعمال غسان كنفانى الأدبية التى كتبها بين عامى 1956 و1972 تحظى بأهمية متزايدة.
 
وأجبر غسان كنفانى وعائلته على النزوح إلى لبنان، وأكمل دراسته فى دمشق، وهناك انضم إلى حركة القوميين العرب التى ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953، ذهب إلى الكويت حيث عمل فى التدريس الابتدائى، ثم انتقل إلى بيروت للعمل فى مجلة الحرية (1961)، التى كانت تنطق باسم الحركة، مسئولا عن القسم الثقافى فيها.
 
تم استهداف غسان كنفانى من قبل الموساد الإسرائيلى فى بيروت عبر قنبلة زرعت فى سيارته، وبعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف رئيس تحرير المجلة، رثاء صديقه الشاعر الفلسطينى (عز الدين المناصرة) بقصيدة اشتهرت فى السبعينات بعنوان (تقبل التعازى فى أى منفى).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة