لا تيأس.. "هارى بوتر" رفضته 12 دار نشر وناشر حث المؤلفة البحث عن وظيفة أخرى

السبت، 30 يونيو 2018 05:06 م
لا تيأس.. "هارى بوتر" رفضته 12 دار نشر وناشر حث المؤلفة البحث عن وظيفة أخرى الكاتبة الإنجليزية جوان رولينج موراى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت فى بداية حياتك الأدبية وتود أن تنشر أول أعمالك سواء أكان ديوانا أو رواية أو مجموعة قصصية أو نصا مسرحى، وترفض دور نشر أن تنشر هذا العمل فربما تصاب باليأس، وإذا وصل الموضوع إلى دارين أو ثلاثة، فالأمر ربما يكون أصعب، فما بالك لو أن 12 دار نشر رفضت نشر عملك؟
 
كل ما سبق حدث فعليا مع الكاتبة الإنجليزية جوان رولينج موراى، عندما قررت نشر أول جزء من سلسلة رواياتها الشهيرة "هارى بوتر" والتى حملت عنوانا "هارى بوتر وحجر الفيلسوف"، وذلك يوم 30 يونيو عام 1997.
 
جوان رولينج موراى
جوان رولينج موراى
 
وبحسب كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء" للكاتب سعد سعود الكريبانى، لم يكن نجاح جوان كاثلين رولينج موراى الاسم الكامل لمؤلفة هارى بوتر سهلا، فقد قوبل فى بدايته بالرفض والتهميش وعدم المبالاة، ففى عام 1995، وبعدما انتهت من جزئها الأول من الرواية، رفضت 12 دارا نشر الرواية، ثم بعد عام من الرفض والاستمرار فى البحث عن دار نشر لروايتها، قبلتها دار نشر بريطانية صغيرة تدعى بلومزبيرى.
 
الطريف أن دار النشر السابقة رفضت العمل أيضا فى البداية، لكن موظفة فى دار نشر بلومزبرى كانت هى السبب وراء شهرة رولينج لأنها أصرت على قراءة الرواية رغم رفض الدار نشرها وبعد أن استحوذت عليها الأحداث طالبت مدير الدار بأن يعيد النظر فى هذه الرواية المرفوضة لأنها رواية ساحرة.
 
هارى بوتر وحجر الفيلسوف
هارى بوتر وحجر الفيلسوف
 
وبالفعل وافقت الدار وصدر الطبعة الأولى من الرواية فى 30 يونيو 1997، ودفعت مقابلها 1500 جنيه إسترلينى، وكان ذلك المبلغ أكبر مبلغ تحصل عليه جوان من شىء كتبته، والطريف أن صاحب دار النشر طلب منها أن تستمر بالبحث عن عمل حقيقى، وألا تعلق آمالا عريضة على الرواية، فكتب الأطفال لا تحقق إلا أرباحا بسيطة.
 
لكن تنبأ صاحب الدار لم يكن فى محله، فبعد نحو 5 أشهر ابتسمت الأقدار لـ جوان، وفاز كتابها الأول بجائزة نستلة سمارتيز، ثم بجائزة الكتاب البريطانى لكتاب العام فى أدب الطفل، وهى أهم جائزة بريطانية فى ذلك النوع من الأدب.
 
هارى بوتر
هارى بوتر
 
وبدأت رحلة نجاح الرواية، وفى منتصف عام 2008، نُشر الكتاب بـ67 ترجمة، ونشرت دار بلومزبيرى ترجمات باللغة اللاتينية واللغة الإغريقية، ووصفت الترجمة الأخيرة بأنها "إحدى أهم القطع الأدبية باللغة اليونانية القديمة التى نشرت منذ عدة قرون"، وأصبحت الكاتبة ثانى أغنى امرأة فى العالم بثروة تتجاوز 1.5 مليار دولار.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة